يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء، إلى مسجد في بالتيمور (ولاية ميريلاند، شرق) للتأكيد على حرية المعتقد، في اول زيارة له كرئيس الى جامع في الولايات المتحدة، كما أعلن مسئول في البيت الابيض السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقال المسئول إن الرئيس يريد "تكريم المساهمات التي قدّمها المسلمون الأميركيون لأمتنا، وإعادة التأكيد على أهمية الحرية الدينية". وتأتي زيارة أوباما إلى المسجد في الوقت الذي يشعر فيه المسلمون الأميركيون باستياء عارم بعد الدعوة التي أطلقها المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إلى حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة خوفاً من تنفيذ أحدهم اعتداء إرهابياً، وهو ما سارع البيت الابيض يومها إلى التنديد به، واصفاً إياه بـ"التصريح المدمر".
وفي بالتيمور سيجتمع أوباما مع ممثلين عن المجتمع المحلي، وسيلقي خطاباً "سيجدّد فيه التأكيد على أهمية أن نبقى أوفياء لقيمنا الأساسية، ألا وهي الترحيب بشركائنا في المواطنة، والتنديد بالتعصب، وحماية تقليد الحرية الدينية في أمتنا".
والمسجد الذي سيزوره أوباما يتبع للجمعية الاسلامية في بالتيمور التي تدير أيضاً مدرسة ابتدائية ودار حضانة ومركزاً لتقديم المساعدة والتدريب والخدمات الصحية، بحسب موقعها الالكتروني. وسبق لأوباما أن زار مسجداً خلال توليه الرئاسة، ولكن هذا المسجد كان خارج الولايات المتحدة (جاكرتا، أندونيسيا، 2010)، وبالتالي ستكون هذه أول زيارة له إلى مسجد على الأراضي الأميركية منذ تسلمه مفاتيح البيت الأبيض.
أبو علاء
هل يجوز دخول غير المسلم للمسجد؟!!
نعم يجوز
ومن أبرز الأمثلة على ذلك، دخول نصارى نجران في أواخر البعثة النبوية إلى المسجد النبوي في المدينة
وجاء في بعض الروايات، أنهم صلوا في المسجد النبوي، وضربوا نواقيسهم
ولما اعترض بعض الصحابة على ذلك قائلين: أفي مسجدك هذا يا رسول الله؟
قال: دعوهم.. اي ليس فقط يجوز دخولهم المسجد بل ايضا يجوز ان يصلوا فيه.