أحيت جمعية البحرين الخيرية وجمعية المهندسين البحرينية وجمعية الصحفيين البحرينية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وبحضور وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل الـ 48 الذي أقرته القيادة الفلسطينية في (30 يناير/ كانون الثاني من كل عام)، لدعم ومساندة نضال وصمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه، وذلك بمقر جمعية المهندسين.

وفي كلمته بهذه المناسبة، رفع السفير الفلسطيني بالمملكة طه عبدالقادر شكره إلى قيادة مملكة البحرين وشعبها، مؤكدا أن «البحرين داعم رئيسي للقضية الفلسطينية العادلة منذ عشرات السنين»، وقال: «إن ما نحتفل به اليوم هو أرض فلسطين التاريخية، لافتا إلى أن «من يعيشون في الداخل الآن يبلغ عددهم فقط مليون ونصف فلسطيني، والذين لم يتبقَ من أملاكهم في الأراضي الفلسطينية سوى 3.5 في المئة من الأرض بعد أن كانوا يمتلكون 90 في المئة منها منذ آلاف السنين، حيث تمت مصادرة معظم اراضيهم ولم يبق لهم سوى المنازل التي يعيشون فيها، بل ويريد الاسرائيليين نقلهم من مناطقهم بحجج أمنية واهية، واليوم يعيش 60 ألف مستوطن على الأراضي بالضفة الغربية».

وأكد السفير أن الكيان الصهيوني لم يكتفِ بهذا فقط بل إنه يرفض الالتزام بحل الدولتين، ويريد فقط أن تكون الدولة الفلسطينية في قطاع غزة فقط، فيما أكد أن الفلسطينيين المتواجدين في أراضيهم وقطاع غزة والبالغ عددهم 5 ملايين لن يغادروا أراضيهم، مشيرا إلى الاعتراف الدولي الذي حظيت به الدولة الفلسطينية من أكثر من 150 دولة في العالم.

وفي كلمته، أكد وكيل وزارة الخارجية للشئون الاقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، حرص مملكة البحرين على دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليج.

وأكد راعي الكنيسة الانجيلية القس هاني عزيز أن القضية الفلسطينية ظلت حاضرة وبقوة في جميع الفعاليات الدولية التي شاركت فيها الكنيسة، منوها بجهود الكنيسة في دعم الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون على أرض البحرين، وقال: نحاول ان نزرع في الأطفال دعمنا لقضيتهم وبأنه لابد يوما سيعودون لأرضهم ففي كل يوم نصلي من أجل فلسطين، وقريبا سنذهب جميعا الى القدس بفكر واحد وعقيدة واحدة.