تناولت الصحف السعودية الصادرة أمس (السبت) التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في حي محاسن بمحافظة الأحساء، إذ كتبت:

صحيفة «الرياض»

قالت صحيفة «الرياض» في كلمتها إن الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد الرضا في الأحساء عمل إجرامي قبيح وجبان فقتل الأنفس البريئة والاعتداء على دور العبادة لا يقره دين ولا عقيدة، فأي عقيدة يتبع هؤلاء؟ إنها عقيدة إجرامية لا تريد في الإسلام والمسلمين إلى التفكك والضعف.

وأضافت: لاشك أن هؤلاء الإرهابيين يريدون ببلادنا الشر والخراب والتفرق والوهن، فمصانع المتفجرات والعتاد والأسلحة التي عثرت عليها قوات الأمن في عدة أماكن في المملكة توحي بمخططات تخريب يعد لها أولئك الذين أخذوا على عاتقهم النيل من الإسلام والمسلمين.

وأكدت على أن المؤسسة الأمنية في المملكة ستواصل ملاحقة كل من يخل بأمن المملكة وترصد تحركات الإرهابيين حتى تلك التي وراء الحدود.

صحيفة «الشرق»

وأكدت صحيفة «الشرق» أن المشهد أمس الأول في حي المحاسن في الأحساء هو نفسه المشهد بعد وقوع الأعمال الإجرامية في الدالوة والقديح وسيهات وأبها ونجران.

ورأت أن أولئك الذين يعتقدون بإمكانية تأثُّر المملكة ومجتمعها المتلاحم بمثل هذه الحوادث الإرهابية اليائسة يُصابون بخيبة الأمل في كل مرة.

وشددت على أن العلاقة القوية القائمة بين مواطني هذه البلاد وسلطاتها عصيَّة تماماً على الاختراق وتقوم على أسس الثقة المتبادلة والتعاون والعمل من أجل المصلحة العامة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

صحيفة «عكاظ»

وبينت صحيفة «عكاظ» أنه في كل جريمة، فتش عن المستفيد، هذا هو السؤال العريض، الذي تندلع شرارته مع كل حادثة إرهابية تقع سواء داخل البلاد أو خارجها.

وأعتبرت أن حادثة تفجير مسجد الإمام الرضا في حي محاسن بمحافظة الأحساء، لن تزيد الوطن إلا لحمة، ومهما كانت المحاولات لإثارة الفتنة، لن تنطلي على المواطن الذي بات يعرف عدوه الآن، ويعي تماماً من يقف وراء مثل هذه التفجيرات الانتحارية، حتى إن كانت بأجساد سعودية.