أفاد مصدر عسكري بمحافظة نينوى أمس السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016) بقيام عناصر من «داعش» بإعدام عائلتين وثلاثة أطفال نحراً في حادثين منفصلين جنوب الموصل (400/كم شمال بغداد).

وقال العميد ذنون السبعاوي، من الجيش العراقي إن» عناصر تنظيم داعش أقدموا اليوم (أمس) على إعدام عائلتين مكونة من 17 شخصاً بعد القبض عليهم خلال محاولة هروبهم من الموصل متوجهين إلى العاصمة بغداد».

وأوضح أن «عناصر داعش أقدموا على اعتقال العائلتين بالقرب من مفرق قضاء الحضر جنوب الموصل واقتادوهم إلى القضاء ونفذوا حكم الإعدام نحراً بالعائلتين اللتين ضمتا أربع نساء وطفلين».

وأشار السبعاوي إلى أن «جريمة داعش بحق العائلتين هزت القضاء ومدينة الموصل بعد وصول جثثهم المنحورة للطب العدلي بالموصل».

وأضاف أن «داعش أبلغ الجميع بأن عقاب الهاربين من الموصل سيكون النحر فقط وليس الإعدام والاعتقال بناءً على توجيهات الحسبة والمحاكم الشرعية للتنظيم».

وعلى صعيد متصل، أفاد السبعاوي بأن «تنظيم داعش أقدم على إعدام ثلاثة أطفال بعمر (10-8) أعوام رمياً بالرصاص واعتقال والديهم في قضاء الشرقاط جنوب الموصل على خلفية سب وشتم التنظيم والقول بأن القوات الأمنية العراقية آتية لتحريرهم من ظلم داعش».

من جانب آخر، أعلن مصدر أمني عراقي أمس مقتل 16 مسلحاً من عناصر تنظيم «داعش» غرب الرمادي.

وقال المصدر إن «طيران الجيش العراقي استهدف أوكاراً للتنظيم فجر أمس ما أدى إلى مقتل 16 عنصراً وإصابة آخرين بجروح وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم قرب ناحية البغدادي (غرب الرمادي)».

وفي سياق آخر، أفادت مصادر رسمية أمس بأن الطائرات التركية شنت غارات عنيفة على مواقع لمسلحي حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) التركي تقع في جبال وعرة على المثلث الحدودي بين العراق و إيران وتركيا.

وقال قائمقام قضاء سوران (شمال شرق أربيل)، كرمانج عزت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه «بعد فترة من التوقف دامت أسابيع، عادت الطائرات التركية مساء الجمعة، وشنت غارات عنيفة على مواقع تواجد مسلحي حزب (بي كيه كيه) في جبال قنديل».

وأضاف أن «القصف الجوي بدأ حوالى الساعة التاسعة واستمر حوالى ساعة كاملة».

وتابع قائمقام سوران أنه «تم التأكد من القرى التي تقع قريباً من المواقع المستهدفة لـ (بي كيه كيه) أن الغارات لم تسفر عن إلحاق أية أضرار بالمدنيين».