يشعر نجم التنس البريطاني أندي موراي بأن رقم خمسة هو تميمة الحظ بالنسبة له حين يواجه الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم غدا (الأحد) في نهائي بطولة استراليا المفتوحة اولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى.
وخسر موراي المباراة النهائية لبطولة استراليا المفتوحة أربع مرات من قبل، وخسر امام ديوكوفيتش في نهائي نسخة العام الماضي وكذلك في نهائي 2011 و2013 كما خسر في أول نهائي له في ملبورن على يد السويسري روجيه فيدرر في .2010
ويتفوق ديوكوفيتش على موراي 21/6 في مجموع المواجهات التي جمعت بينهما، لكن ذلك لا يشغل بال موراي الذي تغلب على الكندي ميلوس راونيتش في مباراة من خمس مجموعات في المربع الذهبي في ملبورن.
وقال موراي الفائز بلقبين في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى "خمس مباريات نهائية انجاز رائع، لا يمكن لأي شخص أن ينتزع مني هذا الانجاز، ينبغي أن اشعر بالسعادة حيال ذلك".
وأضاف "هناك عدد قليل من اللاعبين تأهلوا خمس مرات لنهائي بطولة استراليا المفتوحة، لذا علي أن أشعر بالفخر بذلك".
وأشار "عندما تصعد إلى النهائي فإنك تشعر بالاحباط إذا لم تفز باللقب، لكني قدمت أداء رائعا هنا، لقد منحت نفسي العديد من الفرص للتأهل إلى النهائي، بجانب تأهلي سبع مرات متتالية إلى دور الثمانية".
ورغم خسارته عشر مرات في أخر 11 مباراة جمعته بديوكوفيتش فإن موراي مازال واثقا في قدرته على الصعود أخيرا إلى منصة التتويج في ملبورن.
وأوضح موراي "لدي فرصة جيدة جدا غدا إذا قدمت أفضل أداء لي، ينبغي أن افعل ذلك لأطول فترة ممكنة من أجل تعزيز فرصتي، ادرك ذلك جيدا".
وتابع "لا اعتقد أن الكثير من الناس يؤمنون بقدرتي على الفوز غدا، لكن لدي ثقة بنفسي، لدي خطة لعب صلبة، اتمنى أن انفذها وألعب بشكل جيد".
وفاز ديوكوفيتش ست مرات مقابل هزيمتين فقط امام موراي في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، حيث يلتقي الثنائي للمرة السادسة في نهائي إحدى هذه البطولات.
المهمة امام ديوكوفيتش ستكون شاقة بالنسبة لموراي، حيث حقق اللاعب الصربي 20 انتصارا متتاليا في بطولات الجراند سلام، ولم يخسر أي مباراة في هذه البطولات منذ هزيمته على يد السويسري ستانيسلاس فافرينكا في نهائي رولان جاروس العام الماضي.
المفاجأة الوحيدة التي قد تمنع موراي من تحقيق حلمه هي أن تضع زوجته كيم طفلهما الأول اليوم ويضطر النجم البريطاني إلى العودة إلى بلاده والغياب عن نهائي بطولة استراليا.
ويسعى ديوكوفيتش من جانبه للهروب من ضغوط محيطة به في طريقه للفوز بلقبه الحادي عشر في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى.