لم يعد السؤال التقليدي ماذا تعد المطربة المصرية أنغام لجمهورها في الكويت من مفاجآت في حفلها المقبل المقرر في 12 فبراير/ شباط المقبل هو المحور، وإنما أصبح السؤال الذي يشغل المتابعين للمطربة، هو هل ستتمكن من الغناء في الكويت أو من دخولها أصلا في ظل وجود ضبط وإحضار ضدها، وما هو مصير حفل أنغام المقبل؟.
من جانبها، خرجت أنغام لتطمئن جمهورها، مؤكدةً أنها ستسافر إلى الكويت ومستعدة لأي إجراء قانوني لأنها تحترم القانون. وكتبت عبر حسابها على تويتر قائلة: "أحب أن أطمئن كل من سأل، إني وبإذن الله مسافرة إلى الشقيقة الكويت لإحياء الحفل المقرر يوم 12 فبراير/ شباط 2016 وعلى كامل الاستعداد لأي إجراء قانوني يتم معي فور وصولي لأني أحترم القانون وأحترم التزامي المهني ولتأكدي من سلامة موقفي القانوني".
وأضافت: "أنا بحترم شعب الكويت وجمهوري في الكويت الحبيبة الذي اشتقت للوقوف والغناء أمامه بعد أكثر من 5 سنوات من الغياب. جمهور أعشق الغناء أمامه وأتمنى من الله أن يكون حفلاً ممتعاً كعادة حفلات ومهرجان فبراير الكويت".
يذكر أنّ محكمة الأحوال الشخصية في الكويت أصدرت قراراً بضبط وإحضار أنغام فور وصولها إلى مطار الكويت، بعد رفضها تنفيذ قرار قضائي سابق بالسماح لطليقها الموزع الموسيقي الكويتي فهد محمد.
في مقابل ذلك، كشفت والدة فهد محمد الشلبي طليق المطربة أنغام السيدة حياة في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية عن أنها القضية مستمرة في هذه القضايا منذ العام 2008.
وأبدت السيدة حياة عدم ممانعتها من التنازل عن جميع القضايا المرفوعة ضد المطربة المصرية، لكن بشرط إحضار حفيدها عبدالرحمن مع جواز سفره، وهنا فقط يمكن أن "تتركها في حال سبيلها".
وكشفت الجدة حياة في الحوار عن أن شخصية مشهورة بذلت مساعي للتوفيق والتنازل عن القضايا ضد المطربة وتجاوبت هي معها، في حين رفضت أنغام شروطها. وتوعدت أم فهد بمقاضاة وزارة الداخلية في حال السماح للمطربة بدخول البلاد والغناء كما هو مقرر، وقد أوضحت الجدة بأن جواز حفيدها عبدالرحمن منتهي الصلاحية منذ 2011، وأن أخر مرة رأته عندما كان عمره ثلاثة أشهر.