جرى استدعاء خبراء المفرقعات لأحد مراكز اللاجئين بجنوب غربى ألمانيا صباح أمس الجمعة بعد أن ألقى مجهولون قنبلة يدوية على الساحات الخارجية للمبنى، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016).
وذكرت المصادر أن القنبلة لم تنفجر على الرغم من نزع صمام الأمان الخاص بها. ولم يصب أحد في الهجوم على المنشأة المخصصة لإسكان الوافدين الجدد في بلدة «فيلينجن شفينينجن» على أطراف منطقة الغابة السوداء «بلاك فورست». وعثر مسئول أمني في المنشأة على القنبلة في الساعة الواحدة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، وأبلغ خدمات الطوارئ. وطوقت الشرطة الشوارع المحيطة بالمبنى قبل أن ينفذ الخبراء تفجيراً تحت السيطرة للتخلص من القنبلة.
وقال المحققون إنهم كانوا يبحثون فيما إذا كانت القنبلة تحتوي على فتيل، وبالتالي كان يمكن أن تنفجر. وذكر رئيس الادعاء في مدينة كونستانس القريبة، جوهانيس جورج روث: "من الواضح أنها كانت مملوءة بالمتفجرات... لا نعرف ما إذا كانت مزودة بمفجر أم لا، وهذا يمثل عاملاً حاسماً في التحقيق". وقال المكتب الجنائي الاتحادي إن هذه هي الحالة الأولى التي تستخدم فيها متفجرات للهجوم على مأوى للاجئين.