قضت محكمة بريطانية، أمس الجمعة، على زعيم طائفة بالسجن 23 عاماً، عقب إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على أتباعه من النساء، واحتجاز ابنته في مجتمع ماوي سري جنوب لندن طوال 3 عقود، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربي" اليوم السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016).
ونقلت "أسوشيتد برس" عن الإدعاء العام إن أرافيندان بالاكريشنان (75 عاماً) والمعروف باسم "الرفيق بالا"، استغل أتباعه وقام بغسل عقولهم كي يعتقدوا أنه يتمتع بقوى شبه إلهية، لضمان عدم مغادرتهم المجموعة الشيوعية الراديكالية الصغيرة التي يديرها جنوب لندن. ومن بين ضحاياه امرأتان وابنته كاتي مورغان - ديفيس (33 عاما)ً التي ولدت داخل مجتمع الطائفة ولم يتسن لها المغادرة طوال 30 عاماً إلا لماماً.
وقالت القاضية ديبورا تايلر التي أصدرت الحكم بحقه إن معاملته لابنته من ساعة ولادتها حتى بلوغها السادسة والعشرين كانت "مثالاً على الإساءة النفسية والجسدية". وأضافت "هذه جرائم جدية وخطيرة ارتكبت على مدى فترة طويلة من الزمن، وإنه لم يبدِ أي ندم عليها على الإطلاق".
وأدين بالاكريشنان في ديسمبر الماضي بتهمة الإغتصاب وهتك العرض والاحتجاز والقسوة في التعامل مع طفلته. وكان صامتاً حين النطق بالحكم.