تنطلق اليوم (السبت) منافسات دور الثمانية لكأس جلالة الملك لكرة القدم بإقامة مباراتين على استادي البحرين الوطني وخليفة الرياضية، إذ سيلتقي المحرق مع المنامة على الملعب الأول والأهلي مع المالكية على الثاني والمباراتان عند السادسة مساءً.

وتستكمل المرحلة غداً (الأحد)، إذ سيلتقي البحرين مع النجمة على استاد البحرين الوطني عند السادسة مساءً، وفي الوقت نفسه سيلعب الرفاع مع الحد على استاد خليفة.

مباراتي اليوم من المنتظر أن تشهد إثارة وندية من الأطراف الأربعة، إذ تأمل وضع قدمها في الدور نصف النهائي.

وسيلتقي في الدور نصف النهائي، الفائز من مباراة البحرين والنجمة مع الفائز من مباراة المحرق والمنامة، والمواجهة الثانية في نصف النهائي ستجمع الفائز من لقاء الرفاع والحد والفائز من لقاء الأهلي والمالكية، وستقام مباراتي الدور نصف النهائي يوم 20 و21 فبراير/ شباط المقبل، والمباراة النهائية 3 مارس/ آذار المقبل. وستكون الأنظار شاخصة نحو مباراة المحرق والمنامة التي يتوقع لها أن تكون مثيرة، إذ يأمل صاحب أكثر عدد من الألقاب المحرق عبور محطة المنامة ويدرك تماماً أنها لن تكون سهلة، وعلى رغم أن المحرق تأهل إلى دور الثمانية بكل أريحية بفوزه على الشباب إلا أنه يدرك بأن لقاء اليوم سيكون صعباً في طريقه للحصول على الكأس المفقود عن خزائنه منذ سنوات.

المنامة الذي بدأ بداية سلبية في القسم الثاني لدورينا الكروي بخسارته من الحالة، يأمل بقيادة مدربه التونسي شكري البجاوي تحقيق النتيجة الإيجابية التي تؤهله للدور نصف النهائي، ويسعى لتقديم المستوى المطلوب ومحو الصورة التي يظهر فيها في الدوري وخصوصاً أنه يحتل المركز العاشر والأخير.

المواجهة الثانية اليوم (السبت) التي ستجمع الأهلي والمالكية على استاد مدينة خليفة الرياضية، تفوح منها رائحة الإثارة والندّية، إذ تعتبر المباراة متكافئة بين الطرفين، ومن المنتظر أن يقدم فيها الجانبان مستوى فنياً مرتفعاً في ظل الرغبة الكبيرة التي يمتلكها الأهلاوية والملكاوية بالتأهل للدور نصف النهائي. الأهلي بقيادة مدربه الوطني عدنان إبراهيم، يطمح للوصول لنصف النهائي وهو الهدف نفسه الذي يراود مدرب المالكية أحمد صالح الدخيل، إذ يمتلك الفريقان مجموعة مميزة من اللاعبين قدمت مستويات ملفتة في الجولة العاشرة لدورينا إضافة إلى تقديمها مستوى مميز في دور الـ 16 من مسابقة كأس الملك.

عموماً، المباراتان من المتوقع أن تكون مثيرتين، فالتكهنات صعبة للغاية وخصوصاً أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالفريق الأفضل، فمن سيضع أقدامه في الدور نصف النهائي من الفرق الأربع؟