تفاجأ والد الموقوف محمد عبدالنبي جمعة باستدعائه، بعد أن وجهت له تهمة إهانة أحد رجال الأمن والتحريض، على رغم أنه قبل توقيفه بيومين كان قد تقدم لدى الأمانة العامة للتظلمات بتظلم ضد أحد رجال الأمن الذي قام بإنهاء وقت زيارته مع ابنه قبل الوقت.

وروت العائلة التفاصيل في حديث لـ»الوسط» قائلة: «كنا في زيارة إلى ابننا الموقوف محمد يوم الثلثاء (26 يناير/ كانون الثاني 2016) في الساعة 8 والنصف صباحاً، أثناء الزيارة وقبل 7 دقائق من انتهاء الوقت تفاجأنا بأحد رجال الأمن يطلب من الموقوف محمد المغادرة، طالباً من العائلة المغادرة أيضاً على رغم أن وقت الزيارة لم ينته، ورفض الموقوف ذلك وخصوصاً أنه كان متبقياً من الوقت 7 دقائق، وهذه الزيارة حق من حقوقه، في حين أن والد محمد كان يتحدث مع رجل الأمن بهدوء بأنه لم يحدث شيء، وطالباً منه الهدوء».

وأضافت العائلة قائلة «تم أخذ محمد إلى الداخل، في الوقت الذي طلبنا فيه رؤية المسئول عن رجال الأمن في ذلك الوقت، وبالفعل قابلناه وسمع منا ما حدث، غادرنا مباشرة إلى الأمانة العامة إلى التظلمات وروينا لهم ما حدث، وانتظرنا إلى يوم الأربعاء، وذلك لمعرفة الإجراء المتخذ، إلا أنه لم نحصل على رد، لنفاجأ يوم الخميس بتسليمنا إحضارية من مركز الحد تطلب فيها من عبدالنبي جمعة الحضور فوراً».

وتابعت العائلة «توجه على الفور إلى مركز الحد ومن هناك وجهت له تهمة إهانة أحد أفراد الأمن، وتحريض باقي الموقفين، على رغم أن العوائل والموقفين في ذلك الوقت شاهدوا الحادثة ولم يقوموا بأي ردة فعل».

وأكدت العائلة بأن عبدالنبي مازال موقوفاً بتهم قد أنكرها مسبقاً، في الوقت الذي دخل فيه ابنها محمد في حالة إضراب على ما تعرض له والده.