أعاد انخفاض درجة الحرارة المئوية في البحرين إلى دون 10 درجات مع إحساس حقيقي بلغ 4 درجات مئوية، وذلك أمس الجمعة (29 يناير/ كانون الثاني 2016) البحرينيين إلى شتاء عام 2008، والذي شهدوا فيها موجة برد قارصة، وجاء يناير 2016 بانخفاض درجة حرارة بعد أن سجل يناير 2015 ثاني أعلى درجة حرارة لأشهر يناير منذ عام 1946.

وأعاد انخفاض درجة الحرارة إلى دون 10 درجات مئوية الناس إلى عام 2008، وهو العام الذي كان أكثر برودة وخصوصاً في شهر يناير وفبراير/ شباط، وفي الوقت الذي مرت سنوات مؤخراً لم تشهد فيه البحرين طقساً بارداً بهذه الشدة، أكدت الأرصاد الجوية بأن شهر يناير أبرد شهور السنة، حيث تتدنى درجات الحرارة أحيانا إلى 7 درجات مئوية كما في الأعوام 1946 و1950 و1992، في الوقت الذي سجلت فيه درجة الحرارة دون 10 درجات مئوية أمس، ومن المتوقع أن تكون درجة الحرارة الصغرى اليوم السبت (30 يناير 2016) 9 درجات مئوية وأما العظمى فستكون 14 درجة مئوية.

وفي عام 2015 أكدت إدارة الأرصاد الجوية أن مملكة البحرين شهدت طقساً حارا لشهر يناير 2015، مع انخفاض في نسب الرطوبة وسرعة الرياح وكمية الأمطار مقارنة بالمعدل العام، إذ بلغ المتوسط الشهري لدرجات الحرارة 18.0 درجة مئوية، وذلك في حين بلغ المتوسط الشهري لدرجات الحرارة العظمى 21.6 درجة مئوية، كما بلغت أعلى درجة حرارة 29.7 درجة مئوية، والتي كان تسبب سيطرة الرياح الجنوبية الحارة.

وأدى انخفاض درجة الحرارة منذ يوم الخميس الماضي حتى الآن إلى هروب الناس إلى الأماكن المغلقة واللجوء إلى أماكن التخييم، في الوقت الذي باتت فيه الأماكن المفتوحة كالحدائق والسواحل والمنتزهات مهجورة؛ بسبب برودة الطقس، في الوقت الذي لم يتوقع فيه العديد انخفاض درجة الحرارة إلى هذا الحد، إلا أن انخفاضها وسقوط الثلوج على المملكة العربية السعودية والكويت ينذر بطقس بارد وزيادة احتمالية انخفاض درجة الحرارة، في الوقت الذي هرب الناس من الطقس البارد إلى منازلهم خوفاً من الأمراض والفيروسات التي يتسبب بها هذا الجو.

ومن المشار إليه أن أدنى درجة حرارة سجلت في مملكة البحرين على الإطلاق كانت 2.7 درجة مئوية، وكان ذلك في العام 1964.