أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية بشدة الحادث الإرهابي «الآثم المجرم» الذي استهدف المصلين بالمسجد الواقع بحي محاسن بمحافظة الأحساء، «وذلك في سياق المحاولات الفاشلة لزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة، ولكن الله عز وجل لهؤلاء الإرهابيين بالمرصاد ثم بحكمة ولاة الأمر ويقظة رجال الأمن ووعي الشعب السعودي، التي أفشلت مخططاتهم الخبيثة، والتي ترجع -دوماً- وبالاً عليهم».
وأكدت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) «أن هذه الحوادث الإرهابية لا تزيد الشعب السعودي الكريم إلا إيماناً بالله تعالى، ثم بضرورة المحافظة على ما منّ الله تعالى به على البلاد من اجتماع الكلمة ووحدة الصف حول قيادتنا... وأن نحافظ على هذا الكيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً؛ نحافظ على الجماعة، ونلتزم الطاعة في المعروف، ويوالي بَعضُنَا بعضاً ولاءً عاماً، فكلنا -ولله الحمد- ننتسب إلى هذا الدين الإسلامي الحنيف، ويكتنفنا هذا الوطن السعودي الكريم، الذي يحتضن مقدسات المسلمين، ومنه انطلق شعاع الإسلام، وأشرق على البشرية نور الهداية».
وأهابت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء «بأهل العلم والفكر والرأي، أن يكثفوا من بيان الكلمة عن هذا الفكر الإرهابي الخطير على الأمة في دينها ووحدتها ومقوماتها؛ لدفع شره، والتحذير منه، ومن المنتسبين إليه، مع التأكيد على تحريم السكوت عن كل ما يهدد الأمن؛ براءة للذمة، ونصحاً للأمة، وإشفاقاً على أبناء المسلمين من أن يكونوا أداة إفساد وتخريب.
العدد 4893 - الجمعة 29 يناير 2016م الموافق 19 ربيع الثاني 1437هـ