أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الرضا في محافظة الأحساء بالسعودية أمس. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان «تضامن دولة الإمارات الكامل مع السعودية، ووقوفها مع المملكة ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها».

وجددت الإمارات «موقفها الثابت بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث آفة الإرهاب التي تتناقض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية».

من جانبه، أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، في برقية إلى خادم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن استنكار بلاده وإدانته الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في ساحة مسجد الإمام الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) إن أمير الكويت أكد في البرقية أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكافة القيم الإنسانية، مؤكداً وقوف دولة الكويت وتعاطفها التام مع السعودية الشقيقة وتأييدها كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها.

وجدد أمير الكويت موقف بلاده الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وتعاونه مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، كما أعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع متمنياً الشفاء للمصابين.

كذلك أدانت الجزائر الهجوم الإرهابي مسجد الإمام الرضا، مؤكدة على ضرورة «التصدي بفعالية» لآفة الإرهاب.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية «ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم مسجدا بمدينة الأحساء... آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم في كل مكان وبأبشع الأساليب تستدعي للتصدي لها بفعالية تضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على كافة المستويات وعلى مختلف الأصعدة».

وأضاف «وإذ نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب السعودي وحكومته، أمام هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد الشقيق، فإننا نجدد في ذات الوقت إدانتنا وشجبنا الإرهاب بكل أشكاله وصوره».