تدين مملكة البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدا بمحافظة الإحساء بالمملكة العربية السعودية وأودى بحياة عدد من الأشخاص الأبرياء وإصابة آخرين، معربة عن بالغ التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وذويهم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذه الجريمة النكراء التي لا تمت لأي دين بصلة وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، في بيان لوزارة الخارجية اليوم الجمعة (29 يناير/ كانون الثاني 2016).
وإذ تثمن مملكة البحرين الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصها الشديد على كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية وخير ورفاهية شعوبها ومعالجة المشكلات والأزمات الدولية وعلى راسها الإرهاب، فإنها تؤكد ثقتها أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنجح أبدًا في زعزعة السلم الأهلي أو إحداث فتنة أو خلاف بين ابناء الشعب السعودي الواحد.
وتؤكد مملكة البحرين موقفها الراسخ الداعم للمملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة باعتبار أن ذلك ركيزة استراتيجية لتحقيق الأمن في المنطقة والعالم بأسره، مجددة موقفها الثابت المناهض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي للقضاء على تلك الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم وشعوبه.
كل جمعة خطيب يدعوا بهذا الدعاء اللهم اهلك ... وجمد الدم في عروقهم
بعد أزيد من هالتحريض؟