قال الجيش في مالي إن أربعة من جنوده قتلوا أمس الخميس (28 يناير / كانون الثاني 2016) في هجومين منفصلين في شمال البلاد الصحراوي حيث اندلعت حركة تمرد إسلامي مجددا في الشهور الأخيرة.
وأضاف الجيش في بيان أن عبوة بدائية الصنع انفجرت في مركبة عسكرية اثناء مرافقتها لقافلة شاحنات مدنية على طريق بين بلدتي جاو وجوسي بشمال شرق البلاد.
وتابع "فقد جيش مالي عقب هذا الانفجار ثلاثة من رجال في المركبة وسجل ثلاث اصابات."
وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق إن جنديا قتل وأصيب اخر عندما تعرضت شاحنة تنقل المياه إلى مواقع عسكرية نائية لهجوم عند نقطة تفتيش قرب مدينة تيمبوكتو.
وتراجعت حدة التمرد الإسلامي منذ أن طردت قوات فرنسية المتشددين من بلدات كبرى في شمال البلاد قبل عامين لكنه تصاعد مرة اخرى في الآونة الأخيرة حيث كثف مقاتلوه هجماتهم ونفذوا هجمات جريئة في اماكن بعيدة عن مركز نشاطهم.
وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والذي يعمل في شمال مالي المسئولية عن هجومين كبيرين على فندقين اسفرا عن مقتل عشرات الاشخاص معظمهم من الاجانب. وقع الهجوم الأول في نوفمبر تشرين الثاني في باماكو عاصمة مالي بينما حدث الثاني هذا الشهر في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو.