احتجت فيتنام على زيارة للرئيس التايواني المنتهية ولايته ما يينج جيو هذا الأسبوع إلى جزيرة تطالب بملكيتها هانوي أيضا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لي هاي بينه: "تعارض فيتنام بشدة (تلك الزيارة) وتطالب تايوان الصينية بالتوقف فورا عن انتهاكاتها لسيادة فيتنام"، وفقا لما ذكرته وكالة فيتنام للأنباء اليوم الجمعة (29 يناير / كانون الثاني 2016).
وقال "ما" خلال مراسم بتلك الجزيرة يوم الخميس إن جزيرة تايبينج الخاضعة لإدارة تايبيه وكذلك العديد من الجزر المجاورة هي جزء من الأراضي التايوانية "سواء من منظور التاريخ أو الجغرافيا أو القانون الدولي".
وقال بنه إن سلوكيات مثل تلك الزيارة، وهي الأولى من جانب (ما)، تسرع "من التوترات وتعقد الوضع في بحر الشرق"، مستخدما المصطلح الفيتنامي لبحر الصين الجنوبي.
وتعد تلك الجزيرة الأكبر في أرخبيل سبراتلي الغني بالموارد الطبيعية والواقع في منتصف المسافة تقريبا بين فيتنام والفلبين وعلى بعد 1600 كيلومتر من جنوب تايوان، وتتنازع على ملكيتها أيضا كل من الصين والفلبين.
وقال "ما" إن زيارته تهدف إلى دعم حرية التنقلات وإيجاد حل سلمي للنزاعات في المنطقة، وأوضح مكتبه أن تايبيه تعمل على تحويل تايبينج إلى مركز للسلام وعمليات الإنقاذ.
لكن الولايات المتحدة، حليفة تايوان رسميا، انتقدت أيضا زيارة ما.
وقال مارك تونر، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "صراحة نحن نشعر بخيبة الأمل"، مضيفا: "نحن نرى مثل هذا العمل غير مفيد، وهو لا يسهم في الحل السلمي للنزاعات في بحر الصين الجنوبي".