اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس الخميس (28 يناير/ كانون الثاني 2016) في القدس الشرقية المحتلة نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني ينتمي إلى حركة حماس، ما يرفع عدد النواب المعتقلين لدى إسرائيل إلى سبعة.
وقالت متحدثة باسم الجيش إنه تم اعتقال محمد أبو طير للاشتباه «بتورطه في أنشطة إرهابية» دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
واعتقل أبو طير في حي كفر عقب في القدس الشرقية المحتلة، بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وانتخب أبو طير في المجلس التشريعي عن حركة حماس في العام 2006 عن دائرة القدس، ويحمل الهوية المقدسية.
وكان ابو طير اعتقل في أواسط العام 2007، حيث حكم بالسجن لمدة 48 شهراً، إثر الحملة التي شنتها إسرائيل ضد نواب حماس عقب اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة منتصف 2006.
من جانب آحر، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس مقتل سبعة من عناصرها في انهيار نفق في شمال شرق غزة ليل الثلثاء الأربعاء.
وقالت القسام في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إنها «تزف ثلة من رجال الأنفاق الذين ارتقوا في معركة الإعداد، فيما نجا أربعة مجاهدين آخرين» إثر انهيار النفق. وانهار النفق بعد أمطار غزيرة وسيول شهدها قطاع غزة في الأسبوع الأخير.
واوضح أن العناصر السبعة قتلوا «أثناء قيامهم بترميم نفق قديم تصدع وانهار تدريجياً نتيجة الأحوال الجوية، ونفذت من خلاله عمليات في معركة العصف الماكول (حرب إسرائيل صيف 2014 على غزة)».
وأكدت القسام أن هؤلاء «الأبطال شاركوا في عمليات نوعية بطولية (...) أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود العدو».
وبحسب شهود عيان، تقوم جرافات أمس بأعمال تجريف على بعد نحو كيلومتر من الحدود مع إسرائيل في المنطقة الشرقية قرب بلدتي جباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع.
وفور صدور بيان القسام، بثت قناة «الأقصى» الفضائية التابعة لحركة حماس فيلماً تسجيلياً يوثق استخدام عناصر القسام لعدد من الأنفاق في رصد الجيش الإسرائيلي وتنفيذ هجمات عليه.
وفي السياق نفسه، قتل أمس (الخميس) مسئول اللجنة الأمنية المكلفة بأمن مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة بيروت برصاص من مجهول.
وذكرت» الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس أن مجهولاً أطلق النار فجر اليوم (أمس) على مسئول اللجنة الأمنية في مخيم شاتيلا أحمد حزيني فأرداه قتيلاً.
العدد 4892 - الخميس 28 يناير 2016م الموافق 18 ربيع الثاني 1437هـ