تدرس الحكومة العراقية مقترحات لبيع 600 ألف عقار منها أكثر من ألف من قصور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وذلك بهدف توفير إيرادات لسد عجز الموازنة، خاصة في ظل التدني الكبير والمستمر في أسعار النفط.
ونقلت صحيفة «المدى» أمس الخميس (28 يناير/ كانون الثاني 2016) عن نواب في اللجنة المالية بالبرلمان أن الحكومة يمكنها الحصول على 150 مليار دولار من بيع هذه العقارات.
وقال عضو اللجنة، النائب مسعود حيدر إن على الحكومة «وضع آليات للبيع بطريقة لا تسمح للأحزاب والشخصيات المتنفذة من الاستحواذ على تلك الأملاك بأثمان بخسة، وذلك من خلال حصر هذه الأملاك وتقييمها قبل بيعها في مزادات علنية».
فيما قالت عضو اللجنة، النائبة ماجدة التميمي إن الحكومة مطالبة «بإصدار قوائم بعدد العقارات وعن طبيعة الأشخاص الذين يشغلون بعضها بالإيجار».
وتوقع عضو اللجنة، النائب حسام الغرابي أن «تحرك المبالغ المتحصلة من بيع أملاك الدولة المصارف وتساعد على إخراج الأموال المكتنزة لدى المواطنين».
على صعيد آخر، أفاد مسئولون أميركيون في العراق أمس أنهم يقومون بمعاينة سد الموصل، أكبر سدود العراق في شمال البلاد، لتحديد حالته وسط مخاوف من انهياره والتسبب بكارثة في مدينة الموصل.
وظل سد الموصل تحت سيطرة تنظيم «داعش» لحوالى أسبوع قبل استعادته. ولكن أعمال الصيانة ظلت متوقفة ما زاد الخشية من انهيار السد الضعيف أصلاً. وتبحث حكومة بغداد عن شركة لتنفيذ أعمال الصيانة.
وقال قائد العمليات الدولية ضد «داعش» الجنرال شون ماكفرلاند خلال لقاء مع صحافيين أمس في بغداد، «نعمل الآن على تحديد احتمالات انهيار السد».
وأضاف «وضعنا أجهزة قياس على السد في ديسمبر/ كانون الأول، لنحاول التعرف إلى أي مدى تحرك السد أو تآكل مع الوقت».
وتابع «مازلنا نتابع تقييم البيانات» ولكن في حال انهيار السد، «فإن ذلك سيحدث بسرعة، وهو أمر سيء، لذلك نحن نحاول تقييم الوضع».
وقال ماكفرلاند «لو كان هذا السد في الولايات المتحدة لقمنا بإفراغ البحيرة التي وراءه، وأوقفنا استغلاله».
على صعيد آخر، بعد 12 عاماً من المعركة السياسية والقضائية، سوف ينشر «البنتاغون» أخيراً صوراً لم تنشر بعد وتظهر الفظاعات التي ارتكبت بحق معتقلين في العراق وأفغانستان مطلع القرن الحالي، حسب ما أعلنت منظمة غير حكومية أميركية الأربعاء.
وقالت جمعية الدفاع عن الحريات المدنية إن «البنتاغون» سوف ينشر 198 صورة قبل الجمعة.
وسعت الجمعية منذ العام 2004 للحصول أمام القضاء على إذن لنشر ألفي صورة تظهر الفظاعات التي ارتكبت بحق السجناء تطبيقاً لقانون حرية الإعلام.
ولكن الجمعية اصطدمت بوزراء الدفاع المتعاقبين الذين كانوا يخشون من أن تؤجج هذه الصور الفاضحة الحقد ضد الجنود الأميركيين.
ميدانياً، أعلن مصدر عسكري عراقي أمس مقتل 60 مسلحاً من تنظيم «داعش» في اشتباكات جرت شمال الرمادي.
وقال العميد خالد أحمد في قيادة عمليات الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) إن مسلحي تنظيم «داعش» شنوا هجوماً ضد قوات الجيش العراقي في منطقة الثرثار وجرت اشتباكات أسفرت عن مقتل 60 عنصراً من التنظيم وتدمير 19مركبة مفخخة يقودها انتحاريون وإلحاق خسائر مادية كبيرة.
وأشار إلى أن طائرات التحالف الدولي قامت بدعم القوات العراقية التي تمكنت من بسط الأمن في شمال الرمادي.
من جهته، أعلن آمر الفوج الأول لمقاتلي الحشد العشائري في محافظة الأنبار العراقية، العقيد محمود مرضي الجميلي أمس أن قواته قتلت القائد العسكري لتنظيم «داعش» في كرمة الفلوجة وتسعة من مساعديه خلال معارك تطهير قضاء الكرمة شرقي الفلوجة.
وقال الجميلي لوكالة (باسنيوز) الكردية أمس إن «القوات العراقية من الجيش والشرطة ومقاتلي الحشد العشائري في الأنبار نفذوا عملية عسكرية واسعة أسفرت عن مقتل القائد العسكري لتنظيم داعش الإرهابي المدعو ابو قتادة العراقي وتسعة من مساعديه ودمرت أربع عجلات كانوا يستقلونها في منطقة الكبيشات في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة».
وأضاف أن «القوات العراقية تمكنت من تفجير مستودع للوقود في منطقة الكبيشات شرقي الفلوجة مع مخبأ كبير للأسلحة والصواريخ وتدمير منصة صواريخ متحركة لداعش الإرهابي وإعطاب مدرعة استولى عليها التنظيم قبل عام في الفلوجة».
ولفت الجميلي إلى أن» تنظيم داعش حاول سحب جثة القائد العسكري الذي تم قتله لإخفاء هويته لكن القوات الأمنية منعتهم ودمرت معاقلهم التي كانوا يتمركزون فيها شرقي الفلوجة».
العدد 4892 - الخميس 28 يناير 2016م الموافق 18 ربيع الثاني 1437هـ
من القصور إلى الجحور
من القصور إلى الجحور للأسف في عز الحصار على العراق كانو الأطفال يحتاجو حليب وصدام مشغول ببناء القصور من مسك الحكم وهو من حرب إلى حرب خل تنفعه القصور الحين مرده إلى حفره صغيرة
من بيشتري
من بيشتري غير خلفاء صدام الفاسدين الجدد الذين استأثروا بخيرات العراق ولم يرقبوا في مؤمن الا و لا ذمه
اهم شيء لازم تعملون به...
أن لا يباع لغير العراقيين.
مساكن الذين ظلموا
هذه النتيجه الحتميه والسنه الكونية التي لاتتغير ولاتتبدل العاقبة للمتقين ...