أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، رياض حجاب أمس (الخميس) أن المعارضة المجتمعة في الرياض لن تدخل قاعة المفاوضات في جنيف ما لم تتحقق مطالبها الإنسانية.
وقال حجاب في مقابلة مع قناة «العربية» الفضائية: «قد نذهب إلى جنيف، لكن لن ندخل قاعة الاجتماعات قبل تحقيق المطالب الإنسانية»، في إشارة إلى مطالب بعثت بها الهيئة إلى الأمم المتحدة بشأن ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة ووقف القصف على المدنيين.
وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أكدت مساء أمس أن لا إرجاء للمفاوضات المقررة اليوم في مقر المنظمة الدولية في جنيف.
الرياض - أ ف ب
أعلنت المعارضة السورية المجتمعة في الرياض أمس الخميس (28 يناير/ كانون الثاني 2016) أنها لن تكون في جنيف اليوم (الجمعة)، الموعد المحدد لبدء المفاوضات مع ممثلين للنظام السوري، في وقت كان المبعوث الأممي الخاص إلى سورية يؤكد أن هذه المفاوضات «لا يمكن أن تفشل».
وقبل ساعات من الموعد المحدد لمفاوضات جنيف، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المكلفة من اطياف واسعة من المعارضة العسكرية والسورية بالمفاوضات، منذر ماخوس، لوكالة «فرانس برس»: «نعم، اجتماعات جنيف ستبدأ الجمعة، ولن نكون هناك باعتبار إننا لم نتخذ قراراً بعد في ما يتعلق بالمشاركة».
وأضاف «سنواصل اجتماعاتنا اليوم في الرياض».
وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أكدت مساء الخميس أن لا إرجاء للمفاوضات المقررة اليوم في مقر المنظمة الدولية في جنيف.
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات التي تعقد اجتماعات متواصلة في أحد فنادق الرياض منذ ثلاثة أيام أنها لا تزال تنتظر رداً من الأمم المتحدة على مطالب إنسانية تقدمت بها.
وقال المتحدث باسم الهيئة، سالم مسلط في وقت سابق أمس إن دي ميستورا بعث برسالة جوابية إيجابية إلى المجتمعين حول مطالب إنسانية تقدموا بها، لكنهم لا يزالون ينتظرون رداً من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون حول التزام الأطراف المعنية بتنفيذ هذه المطالب.
وأوضح أن الهيئة بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة «تطالب أعضاء مجلس الأمن وخاصة الدول الخمس الدائمة العضوية بالقيام بمسئولياتهم والتزامهم بتطبيق القرار 2254، وننتظر الرد منه».
وصدر القرار 2254 في ديسمبر/ كانون الأول 2015 عن مجلس الأمن ونص على خطة سلام للأزمة السورية تتضمن إجراء مفاوضات. وتنص الفقرتان 12 و13 من القرار على إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سورية ووقف القصف ضد المدنيين.
وأوضح مصدر في المعارضة السورية لوكالة «فرانس برس» أن الجواب المطلوب من بان كي مون يتعلق بـ «إجراءات فعلية لتنفيذ» الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن.
وأضاف «الهيئة تنظر بإيجابية إلى المفاوضات ولا تضع شروطاً»، مشيراً إلى أن النظام هو من يحاول تحويل المفاوضات إلى كلام عن الملف الإنساني الذي يفترض أن يكون أمراً محسوماً في القرارات الدولية.
وقال «النقاش في ملف إنساني على طاولة سياسية أمر غير أخلاقي وغير قانوني».
وقالت الخبيرة في شئون الشرق الأوسط، إنياس لوفالوا إن كل طرف يحاول قبل المفاوضات تحسين مواقفه.
وأضافت «بما أن (الرئيس السوري بشار الأسد) يشعر بأنه في وضع أفضل» نتيجة تثبيت مواقعه على الأرض أخيراً بفضل الدعم الجوي الروسي، «يتشدد في مواقفه ويريد إعطاء الأولوية للشئون الإنسانية من أجل التغطية على الحديث عن مصيره».
وتابعت أن هذا «يحرج المعارضة التي باتت تتحرك ضمن هامش ضيق، ولا ترغب بأن يفرض عليها وفد النظام جدول أعماله».
وقالت لوفالوا «إنها أسوأ لحظة بالنسبة إلى المعارضة».
وانبثقت الهيئة العليا للمفاوضات التي يرأسها رئيس الوزراء السوري السابق، رياض حجاب عن اجتماع موسع لأطياف من المعارضة العسكرية والسياسية عقد في الرياض في ديسمبر/ كانون الأول.
وتتمسك الهيئة بأن الوفد الذي شكلته إلى المفاوضات برئاسة أسعد الزغبي مع محمد علوش، المنسق السياسي لفصيل جيش الإسلام، ككبير للمفاوضين، هو الممثل الوحيد للمعارضة. ورفضت تسمية مفاوضين آخرين اقترحتهم موسكو بينهم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وهيثم مناع، الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية، وهو تحالف عربي كردي معارض، ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير قدري جميل المقيم في موسكو.
وإذا كان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي برئاسة صالح مسلم لم يتلق حتى الآن دعوة للمشاركة في المفاوضات، فإن جميل ومناع وصلا إلى جنيف، بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة «فرانس برس».
ويبدو تمسك الأمم المتحدة بعقد الاجتماع في موعده، بمثابة ضغط إضافي على المعارضة.
وأكد دي ميستورا في رسالة وجهها إلى الشعب السوري أمس أن المفاوضات «لا يمكن أن تفشل».
وقال في شريط مصور بالإنجليزية مع تسجيل صوتي مرفق بالعربية موجه «إلى كل رجل، إلى كل امرأة، إلى كل طفل وطفلة من سورية، سواء كانوا بداخل سورية أو خارجها، في مخيمات اللاجئين أو في أي مكان كان»، «نحن لن نخيب آمالكم فينا، ولن تتخلى الأمم المتحدة أبداً عن الشعب السوري».
في باريس، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى البدء سريعاً بالمفاوضات من أجل انتقال سياسي في سورية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني «من الملح اتخاذ إجراءات إنسانية والتفاوض على انتقال سياسي. إنه أمر ممكن».
وحضت الولايات المتحدة الأربعاء الهيئة العليا للمفاوضات على المشاركة في مفاوضات جنيف دون شروط مسبقة. وفي موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن بلاده اقترحت عقد اجتماع دولي حول الأزمة السورية بحضور مسئولين غربيين وعرب وإيرانيين في ميونيخ في 11 فبراير/ شباط المقبل.
وكان دي ميستورا أعلن أن مفاوضات جنيف قد تستمر لستة أشهر. في هذا الوقت، تستمر الأعمال العسكرية في مناطق عدة من سورية، وبينها الغارات الجوية الروسية.
إلى ذلك، التقى وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج أمس في موسكو نظيره الروسي سيرغي شويغو وبحث معه «تطوير» العلاقات العسكرية في اجتماع مفاجىء عشية الموعد المقرر لبدء مفاوضات السلام حول سورية في جنيف.
العدد 4892 - الخميس 28 يناير 2016م الموافق 18 ربيع الثاني 1437هـ
خلكم
شوفو حمص رجعت درعا بترجع اللاذقية رجعت باقي حلب بترجع والباقي من الرقة لدير الزور خذوها برعيانها اصلا احنا مانبي هالمناطق
سنذهب لجنيف
يقول سنذهب لجنيف ولكن لن ندخل قاعة المفاوضات.. لا ادري !!! ،،
الجو
الجو في جنيف (ايجنن ) فظيع .. فنادق فخمه ثلاث وجبات بوفيه لم لا يذهب ؟
جهنم
ابركها من ساعه
معارضه إجرام
معارضه مثل داعش وجبهة النصرة واحرار الشام و ارودغانيه انشالله لا مكان لها في سوريا المقاومة الحبيبه