تعد كوريا الشمالية على ما يبدو لإطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى، بحسب ما أظهر تحليل لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية، وتحدثت عنه وسائل إعلام يابانية بعد ثلاثة أسابيع على إعلان بيونغ يانغ إجراء تجربة نووية رابعة.
وأوردت وكالة الأنباء "كيودو" اليوم الخميس (28 يناير/ كانون الثاني 2016) نقلاً عن مصدر حكومي ياباني لم تكشف عن هويته أن صوراً التقطت في الأيام الماضية توحي بان إطلاق صاروخ من موقع دونغتشانغ-ري في غرب البلاد يمكن أن يتم في غضون أسبوع تقريباً.
وأورد التلفزيون الحكومي "أن اتش كي" أن حركة لأشخاص وعربات يمكن رصدها حول الموقع المغطى بشادر على ما يبدو. ولم توضح الوكالة مصدر تحليل الصور. وتقوم الولايات المتحدة حليفة اليابان بمراقبة منتظمة لكوريا الشمالية من الفضاء وأقامت اليابان منذ العام 2003 نظاماً لمراقبة النظام الشيوعي عبر الأقمار الاصطناعية.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تأكيد أو نفي هذه المعلومات، مكتفيا بالقول إن الوزارة لا تعلق على مسائل استخباراتية. إلا أنه أضاف أن الجيش الكوري الجنوبي يرصد أي إشارة لإطلاق صاروخ طويل المدى.
وقامت كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ طويلة المدى مرات عدة في السابق. وفي يناير الجاري أطلقت صاروخاً من طراز "يونها-3"، وهي عملية يمكن اعتبارها بمثابة إطلاق لصاروخ بالستي، بحسب الولايات المتحدة.
كما أعلنت بيونغ يانغ في السادس من يناير الجاري أنها أجرت تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية، وهو أمر شكك به خبراء دوليون، لكنه يشكل التجربة النووية الرابعة للشمال وانتهاكاً جديداً لقرارات الأمم المتحدة.