في عام شهد حالة من التباطؤ الواضح في سوق السيارات الفاخرة بمنطقة الشرق الأوسط، واجهت "كاديلاك" التوجه السائد عندما أعلنت عن معدل نمو سنوي بلغت نسبته 20 في المئة.
وقال المدير الإداري في "كاديلاك" الشرق الأوسط، فيليكس ويلر: "شهد سوق السيارات الفاخرة حالة من التباطؤ في مجال المبيعات والنمو. وكان ذلك نتيجة لعوامل جيو-سياسية تدور في المنطقة من جهة، ومنظور الزبائن عندما يتعلق الأمر بعمليات الشراء الكبيرة".
وأشار ويلر إلى أن "كاديلاك" تمكنت من التميز عن السرب وتحقيق التميز عن المنافسين فيما يتعلق بمجموعة طرازاتها الفريدة من نوعها ومن حيث النمو أيضاً، حتى في الأسواق التي تعاني التباطؤ.
وأضاف ويلر "كاديلاك اسم رائد تمكن من تسجيل أسرع معدلات النمو بين علامات السيارات الفاخرة".
وعزى ويلر حالة الإقبال المتزايدة التي تعيشها علامة كاديلاك إلى البنية الصلبة التي تقوم عليها العلامة، والمكوّنة من سيارات مجهزة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، ومتألقة بلمسات تصميم أنيقة وفريدة من نوعها، ومدعومة بديناميكيات القيادة المتطورة. وتبدأ مجموعة طرازات كاديلاك الشهيرة من سيارة ATS السيدان والكوبيه التي حققت نمواً بنسبة 17 في المئة لهذا العام مقارنة مع العام السابق، ووصولاً إلى أيقونة كاديلاك الشهيرة والعريقة، إسكاليد، التي سجلّت زيادة بمعدل 63 في المئة في المبيعات.
ومع الانطلاق في العام الجديد، يتوقع فيليكس ويلر أن يستمر سوق السيارات الفاخرة بمواجهة بعض التحديات. أما بالنسبة إلى "كاديلاك"، فيتوقع ويلر أن تستمر العلامة بمسيرة النمو التي تشهدها، مدعومة بمجموعة طرازاتها دائمة التوسّع والتطور.
واختتم ويلر "كنا واضحين تماماً عندما صرّحنا عن خطط تعزيز مجموعة طرازاتنا من خلال تقديم 8 سيارات جديدة كلياً في فترة عامين. هذه الاستراتيجية بدأت فعلياً بإطلاق سلسلة الأداء الرياضي الفائق ATS-V وCTS-V الموجودة الآن في صالات العرض، وإطلاق أول سيارة XT5 كروس أوفر وCT6 الفاخرة في أواخر العام الماضي".