العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

«الوسط الطبي» مرجع طبي

وترى زهراء مكي صديف، اختصاصية أولى ببرامج تعزيز الصحة، أن موضوعات «الوسط الطبي» متجددة ومتنوعة، وساهمت في إثراء ثقافتها الصحية بنسبة معقولة، مشيرة إلى أن هنالك العديد من الموضوعات التي تم طرحها مازالت راسخة في ذهنها ومن ضمنها الموضوعات المتعلقة بالأمراض المزمنة التي راقت لها طريقة عرضها.

وبشأن لغة الكتابة والتصميم، ترى صديف أن المجلة تكتب بلغة واضحة لعموم الناس بعيداً عن التعقيد الطبي، قائلة «أعتقد أن لغة المجلة واضحة وغير مبهمة، وليس لدي صعوبة فيها، لكوني أساساً أعمل في التثقيف الصحي».

وعن رأيها في مستوى الشخصيات المستضافة في «الوسط الطبي»، أشادت صديف بالشخصيات من أطباء واختصاصيين لافتة إلى أن الكثير منهم معروف ويشاد بعمله، إلى جانب ذلك ساهمت المجلة - حسب قولها - بتعريفها بكوكبة من الأطباء لم تكن تعرفهم من قبل.

وعلى رغم عدم انتظام صديف في قراءة المجلة بشكل شهري بشكلها المطبوع، إلا أنها تتابع باستمرار حساب وكالة «ديلي للعلاقات العامة» المعدة للمجلة عبر الانستغرام، والذي توضع فيه مقتطفات من الأخبار والتقارير المنشورة في نسخة «الوسط الطبي»، واصفة مستوى حساب الانستغرام بـ «الممتاز»، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لا يوجد في الساحة البحرينية مجلة طبية متخصصة ترقى لمستوى «الوسط الطبي»، إلا أنها تعتقد بأن عمل المجلة قريب نوعاً ما من عمل «كلام صحة»، إلا أن الأخير عبارة عن موقع إلكتروني وليس عملاً مطبوعاً.

وحين سؤالها عن ملاحظاتها على «الوسط الطبي» وما ترغب في قراءته عبر المجلة، قالت: «أتمنى تغطية فعاليات إدارة تعزيز الصحة في المراكز، فهنالك جهود مبذولة تستحق التغطية، إلى جانب التركيز أكثر على الموضوعات المحفزة لتغيير السلوك من غير صحي إلى صحي، سواء في الأغذية أو النشاط البدني أو التدخين». كما أنها تتمنى من طاقم العمل إثراء المجلة بموضوعات أكثر تخص فئة المراهقين وما يتعلق بالصحة النفسية والغذائية لهم، ونهرهم عن تقليد الغرب في نمط الحياة.

محمد الأحمدي

مستشار ومدرب تنمية بشرية

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً