العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

شكراً لثقتكم

الحصول على ثقة شخص ما أمر ليس بالهين بتاتاً، كما أن الحفاظ عليها أصعب وأصعب. فما بالك إذا حظيت بثقة جمهور عريض يضع ثقافته الصحية أمانة بين يديك ينهل منها كل شهر مع صدور كل عدد.

الثقة الغالية، والتي لا تقدر بثمن، محل تقدير واعتزاز لدى العاملين في «الوسط الطبي»، وتظل ماثلة في أذهانهم في مراحل التخطيط والتنفيذ في كل عدد، وتظل المعيار المهيمن في مرحلة التقييم لعملنا.

متابعة ورصد رضا الجمهور عبر الأدوات المختلفة حلقة أساسية لتطوير الملحق الصحي الذي بلغ عامه الرابع في أول ساعات يناير 2016، وحرصنا على أخذ عينات من جماهيرنا للتعرف على رأيهم في أعمالنا.

السنتان السابقتان استطلعنا آراء الأطباء والعاملين في الحقل الصحي، والذين لم يبخلوا بتقديم الاقتراحات البناءة والمساعدة في تطوير «الوسط الطبي»، كما شهدوا بالأداء الاحترافي للملحق.

الرصد والتتبع مستمر طوال العام للتعرف على نقاط القوة وتعزيزها، ومكامن الخلل والضعف لتلافيها وتحسينها. كل الآراء هي محل تقدير واعتزاز لدينا وتشحذ هممنا لمواصلة العمل لتقديم الأفضل، وأكثر الآراء والانطباعات في نفوسنا تأثيراً هي ما نرصده من تعليقات هنا أو هناك أن أطفالاً في مراحل الدراسة الابتدائية أو الإعدادية يطلعون على «الوسط الطبي».

وفي العدد الذي بين يديك عزيزي القارئ تجد ملخصاً لنتائج استبانة إلكترونية للتعرف على رأي المتابعين لـ «الوسط الطبي»، سواء على مستوى المحتوى أو الشكل الإخراجي، واقتراحاتهم وتأملاتهم للأعداد المقبلة.

كل ما تقدم بقدر ما هو محل فخر واعتزاز، هو مسئولية في محل صيانة وتعهد وحفظ ورعاية، وهو عهد نجدده بيننا وبين قرائنا.

وكل عام وأنتم بصحة وخير.

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً