افتتحت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، التوسعة الجديدة بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي، بحضور ممثلين عن عائلة كانو صاحبة المساهمات في تطوير الخدمات الطبية وتقديم الرعاية الصحية النوعية للمواطنين، والأعمال الخيرية والتطوعية في مملكة البحرين.
ووصفت الوزيرة المركز بالصرح الصحي المكمل لمرافق الوزارة عبر تقديم خدمات طبية وتمريضية وتأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية من قبل فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة والحرجة من العلاج لتعزيز الاعتماد على النفس وتحسين جودة الحياة، وهو ما ساهم بشكل فعلي في تقليل نسب الإعالة وتحقيق نتائج إيجابية لتمكين المرضى من العيش بأمان واستقرار في وسط أسرهم ومجتمعهم.
من جهته، قال محمد كانو إن «المركز أسس لرعاية المرضى من كبار السن الذين سبقونا بعملهم وتضحياتهم ومهدوا لنا وللأجيال المقبلة السبيل إلى حياة أفضل»، لافتاً إلى أن المركز يقوم بتقديم خدمات تشكل السكن والرعاية داخل المركز وخدمات خارجية عن طريق زيارة المرضى في بيوتهم.
وأوضح أن التوسعة الجديدة تشتمل على ثلاثة أدوار لتصل بذلك الطاقة الاستيعابية للمركز إلى نحو 50 سريراً، متمثلة في وحدة للعناية المركزة، وقسم لتأهيل مرضى القلب، وجناح يتسع لأسرّة إضافية، وقسم العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية.
وأشار إلى أن وحدة تأهيل مرضى القلب تقدم مجموعة من الخدمات لمرضى القلب والشرايين التاجية، أو المرضى الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة بأمراض القلب لمساعدتهم على الحفاظ على صحتهم، بينما توفر وحدة العلاج الطبيعي الجديدة خدمات تُساعد على استعادة الوظائف الحيوية للأعضاء السليمة وتقويتها واسترجاع الوظائف الحيوية للأعضاء المعوقة جزئياً قدر الإمكان.
العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ
