بمجرد أن شعرت باطمئنان بأن التقييم ذاته إلى المدرسة الخاصة لن ينعكس سلباً على حال ابني الذي هو طالب ملتحق بالمدرسة ذاتها فإنني على ضوء ذلك سارعت في تقييم المدرسة في الاستبانة التي وزعت على الطلبة، وقمت بإثارة بعض النقاط السلبية في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة إلى الطلبة وأولياء أمورهم على حد سواء؛ ولكن بمجرد أن شعرت باطمئنان بأن التقييم ذاته لم يمس بسوء ابني فإنني قمت بإضافة رقم الهاتف دون النظر إلى عواقب الأمور لاحقاً، ولكن ما حصل بعد ذلك من عملية وانتقاء عشوائي من قبل هيئة ضمان الجودة التي اختارت اسمي ضمن قرعة واستدعتني بغية الإفصاح والكشف عن تقييمي الخاص إلى المدرسة الخاصة، وبعد أن طرحت عليهم أكثر من سؤال بغية الاطمئنان بأن الكشف ذاته لن ينطوي على أضرار ومساوئ - لاسمح الله - قد تطال ابني، وعلى مستقبله الدراسي في المدرسة، فكان العاملون في هيئة الجودة دائماً يؤكدون لي أن التقييم ذاته سينطوي على سرية، كما إنه لن يمس ابني أي سوء وضرر غير أن كلام الليل يمحوه النهار خاصة على خلفية اتهام أولياء الأمور بما جرى لي خلال اجتماعهم وكنت بينهم مع «الجودة»، إذ بمجرد أن بلغ إلى مسامع إدارة المدرسة الخاصة طبيعة التقييم السلبي الذي كشفته وأوردته إلى هيئة ضمان الجودة فإنها سرعان ما قامت بإصدار قرار يفضي بفصل ابني من المدرسة ورفض تسجيله إلى الفصل الدراسي اللاحق للعام 2016-2017.
وبعد التقصي والاستفسار من مساعدة مديرة المدرسة حول سبب إصدار مثل هذا القرار، فأوضحت لي السبب يعود إلى التقييم السلبي الذي قدمته إلى هيئة الجودة، والأنكي من كل ذلك بل السؤال الذي يطرح نفسه كيف علمت إدارة المدرسة باسمي وهويتي كولية أمر طالما هذه البيانات هي نفسها تنطوي على سرية وخصوصية عالية؟ وهل من العدل والإنصاف أن يقابل تقييمي الموضوعي بعقاب شخصي يستهدف ابني الذي يشهد عليه الجميع من هم بالمدرسة من معلمين وطلبة بأدائه وسلوكه المحترم والهادئ بالصف وانضباطه وأخلاقة الرفيعة... لم ألتزم الصمت بل سارعت للتواصل مع هيئة الجودة وأبرزت لها قرار الفصل الذي طال ابني على ضوء التقييم السلبي الذي كشفته إليها عن مستوى خدمات المدرسة، فما كان منها إلا أن تخرج لي بجواب يؤكد سرية إجراءاتها وربما تربط صلة وعلاقة أولياء الأمور الذين حضروا اجتماع الهيئة الجودة ودروهم في الكشف عن اسمي وسهولة التعرف على هويتي، ومن ثم استهداف ابني الذي هو بمستوى رابع ابتدائي والذي قضى سنة ونيف بكل ود وحب واحترام مع زملائه وأقرانه، والأدهى أنه بعدما اعتاد وألِف أصدقاءه يستيقظ فجأة على وقع خبر طرده وفصله من المدرسة بسبب تقييم والدته السلبي عن مستوى خدمات المدرسة.
بعض من الخدمات التي أشرت إليها وكانت دون المستوى المطلوب، مسألة تواصل المعلمين السلبي والبطيء وشبه المعدوم ما بينهم وبين ولي الامر، فلقد تصادف أنه في إحدى المرات أصررت على الاطلاع على درجات ابني الدراسية طالبوا شريطة ذلك أولاً لزوم سداد مبلغ 15 ديناراً كي تسنح لي فرصة الدخول عبر برنامج خاص إلكتروني يسهل علي التعرف على مستوى ابني الدراسي وما بعد سداد المبلغ كنت أنتظر على أحر من الجمر كشف الدرجات الذي كنت متوقعة أن يظهر لي بين الفينة والأخرى حتى ظللت أحاول المرة تلو الأخرى دون جدوى إلى أن تبين لي في نهاية المطاف أن النظام الإلكتروني لم يدشن أصلاً إلى طلاب الرابع حتى هذا اليوم، وبالتالي علي الانتظار طويلاً لحين استرجاع المبلغ، وتحمل معاناة المراسلات المذلة معهم كي أحصل على المبلغ المدفوع.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رثاء بحق المرحوم ابراهيم حماد بذكرى اربعينيته، والتي تصادف (28 يناير/ كانون الأول 2016).
حشرك الله ابا حسنين
بآل البيت وطيب ثراك
***
جنادل قبرك يا خلوق
باحشائي بكت مثواك
سمعت همسك مع البسمه
تزين وجهك ومحياك
***
خلا المجلس من انفاسك
واقفر من كل سلواك
تحوم روحك لاصحابك
وكل ناسك سند تفداك
***
مجاهد في مكد اهلك
تموج الناس الم تنعاك
رحمك الرب بألطاف
ابا القاسم تجل يرعاك
كلنا نؤمن بقضاء الله وقدره، وكلنا ندرك أيضا بيوم البعث والرجوع اليه سبحانه والمساءلة الإلهية الحقة من لدنه الواحد القهار، لكن الأسى وكل الأسى، الضجر على أشخاص كان لهم صيت في المجتمع الأسري وعلى المستوى الخارجي، مما كانوا يتمتعون به من دماثة خلق، وانشراح صدر، وانفتاح قلب وتقبله للآخرين والترحيب بهم، ودأبه لمساعدتهم وسعيه الحثيث لقضاء حوائجهم، وما صاحب الذكرى المرحوم إبراهيم حماد إلا واحد من تلك الثلة، التي نعاها المجتمع وتأثر عليها، اجتمعت فيه جميع الخلق، وتكاملت فيه معاني الايثار وحب الناس، واستقبالهم بالبسمة العريضة التي ارتسمت على وجهه البسام. شخصية كهذه حري بنا أن نبكي عليها، ونجزع تأسيا بألم فراقه المفاجئ، وتركه الفراغ الكبير الذي خلفه وراءه لأهله وذويه. وأصحابه وخاصة الشباب ومرتادي مجلسه الذين خيم على نفوسهم الحزن، ولا يحضرون المجلس إلا أن يجهشوا بالبكاء... رحمك الله ابا حسنين وحشرك مع النبي وآله الطاهرين.
مصطفى الخوخي
عطفاً على ما نُشِر بصحيفتكم الغراء في العدد رقم (4869) يوم الأربعاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016)، بعنوان: «يسأل وزارة الإسكان عن بيته وخمسة بيوت أخرى بإسكان الدير وسماهيج مصيرها مجهول»، نود إفادتكم بأنه بعد الرجوع إلى قاعدة بيانات الوزارة تبين أن مقدم الشكوى هو السيد علي أحمد جاسم مبارك، وله طلب مقيد لدينا في السجلات كما هو مبين أدناه:
للمذكور طلب وحدة سكنية صادر في (05 سبتمبر/ أيلول 2001) وهو مخصص في مشروع الدير وسماهيج، يطيب لنا إفادتكم بأنه جار العمل في المراحل النهائية لاستكمال الإجراءات النهائية، وسيتم تسليم الوحدات السكنية للمواطنين فور جاهزية المشروع.
العلاقات العامة والإعلام
وزارة الإسكان
العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ
اعمل بمدرسة خاصة
لدينا اولياء امور لا يفارقون الادارة من الشكوى والتذمر من سوء الخدمات و جودة التعليم والنظام....ومع ذلك كل سنة يجددون التسجيل ...لانهم يدفعون فلوس يعني اشتروا المدرسة باللي فيها ولازم تمشي على مزاجهم
فربما صلاح لولدش ،،
واوفر اليكم في هالوضع الحالي ..
الموضوع فيه ان
لان لو كان انتقاد عادي كانت الام اقدر توجهه للاداره لكنها آثرت تبلغ الجهه الاخرى وكانت خايفه ان يفصح عن اسمها ورقمها ..واذا عرف السبب بطل العجب
قوانين شخصيه
للاسف بعض الامهات تبي تمشي المدارس بكيفها فتم تتشكى وتنتقد
كلهم جديه
يناقدون ومايعجبهم ويقارنون بمحلات ثانيه ويشتكون ويطلعون عيوب الدنيا بالمكان ناسين ان مافي مكان كامل لازم توجد نواقص وعيوب وفوق هذا مايطلعون يتمون قاعدين . .. عجبي
ناس يدافعون عن هالرسالة ..
مدراس الخاصه صار همهم بس فلوس زائر 1 شكلك عندك مدرسه خاصه و خايف يفضحونكم
استغراب
اذا كانت المدرسه فيها مساوئ ليش قاعده والاتعاقدين بأنتقادش بيتعدل الحال
للاسف
الامهات مايعجبهم العجب ولاالصيام في رجب يعيبون وينتقدون ويبون ولادهم يداومون بالمدرسه عادي ...
ليش؟!
طبعًا المدرسة تصرفها خاطئ، إذا صح ما نُقل، ولكن السؤال اللي يراودني، إذا كنت أنظر إلى المدرسة بكل هالسلبية، ليش أسجل ولدي فيها؟!
..
أوافقك الرأي في ضرورة الإفصاح عن المشاكل في إدارة المدرسية المعنية، ولكن كان ينبغي أن يكون في ذهنك أننا لسنا في سويسرا أو فنلندا أو اليابان أو أي دولة أجنبية أخرى فهنا لا يتم تقبل الانتقادات ويتم تصنيف الانتقاد ككراهية وحقد وعليه تم فصل ابنك
كان يفترض أن لا تدرجي رقم الاتصال الخاص بك فالأهم هو أن تدرجي ملاحظتك لا أكثر
فلا الجودة وقفت في صفك ولا إدارة المدرسة بطبيعة الحال
كان الله في عوننا جميعا
الى الاخت الي راحت الوزارة تفتن على المدرسه
تستاهلين اكثر لو اني مكانهم بعد طردت ولدش و قطيت عليش فلوسش. تجوفين الوزارة متسببه و تصك المدارس و الروضات الخاصه تروحين متعنيه تنقلين اخبار . لهدرجه وصل الحقد في الاوادم حمدلله والشكر.
ماذا عن القسائم السكنيه في الدير وسماهيج
لمتى بننتظر هالقسائم تعبنا وحنا ننتظر ردوا علينا والله تعبنا
الي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة
يا أختي الفاضلة ، ما تفضلت به أم الطفل ليس إلا إفصاح عما دار من تفاصيل الحادثة ولا يوجد اي تشهير يذكر بأي أحد ، كما أنها تعرضت الى الغش في مسألة كشف درجات ابنها الالكتروني و من حقها ان تعبر عما حدث لها و الان يتم فصل ابنها على خلفية تقرير والدتة ؟!! شنو هذي العقلية الي ما تستحمل انتقاد و ما عدها غير الفصل ؟!