قتل أربعة جنود أتراك أمس الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016) في اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني في دياربكر جنوب شرق تركيا، بحسب ما أفاد الجيش، فيما وسعت السلطات فرض حظر التجوال إلى مناطق جديدة في المدينة التي تسكنها غالبية من الأكراد.
وهاجم مسلحون أكراد أمس (الأربعاء) قوات الأمن بالرشاشات والقذائف الصاروخية في سور وسط ديار بكر، وأعقب ذلك اشتباكات كثيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة آخرين، بحسب بيان للجيش.
وتوفي الجندي الرابع لاحقاً في المستشفى، بحسب المصدر ذاته.
وفي مسعى لإخراج حزب العمال الكردستاني من مراكز المدن، فرضت السلطات في الأسابيع الأخيرة حظر تجوال على ثلاثة مواقع في جنوب شرق البلاد لدعم عمليات الجيش التي يقول ناشطون إنها أدت إلى مقتل عشرات المدنيين.
ووسعت السلطات حظر التجوال في سور المستمر منذ الثاني من ديسمبر ليشمل خمسة أحياء جديدة وطريقاً رئيسية أمس لمساعدة قوات الأمن في إزالة القنابل والحواجز التي أقامها المسلحون، بحسب السلطات المحلية.
وذكر مصور وكالة «فرانس برس» أن السكان المحليين في المناطق التي فرض عليها حظر التجوال سارعوا إلى حمل أمتعتهم والفرار إلى أحياء أخرى طلباً للحماية.
من جانبها، حذرت الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة أمس السياح الروس في تركيا من خطر تعرضهم للخطف بأيدي متطرفي تنظيم «داعش».
وأضافت أن «الرهائن قد يتم اقتيادهم إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو (داعش) من أجل إعدامهم علناً أو استخدامهم كدروع بشرية».
وتابعت أن «على جميع السياح المسافرين إلى تركيا خارج إطار منظم أن يتخذوا كل التدابير الممكنة والضرورية لضمان أمنهم الشخصي».
وفي تطور آخر، طالب ممثلو الادعاء في تركيا بعقوبة السجن مدى الحياة لصحافيين إثنين أعدا تقارير حول شحنة أسلحة تردد أن الحكومة التركية سلمتها للمسلحين في سورية ، حسبما أفادت وكالة «دوغان» التركية للأنباء أمس بينما انتهى القضاء من توجيه التهم ضد الصحافيين.
العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ