اعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، عمر الدقير أن الواقع السياسي في البلاد بات محفزاً على الفوضى.
وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» نشرتها أمس الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016): «الواقع السياسي بلغ حداً من الهشاشة وفر محفزات الفوضى، ولن تتم محاصرتها إلا بالتوافق على رؤية محددة، خصوصاً مع حملة السلاح».
واعتبر أن الحل الأمثل لما تشهده البلاد هو «الحل السياسي الشامل وإجراء حوار حقيقي تتم تهيئة مناخه ليخاطب جذور القضايا السياسة والمجتمعية والوصول لمشروع وطني جديد ينقل البلاد إلى السلام والحرية والعدالة».
وأقر بأن «هناك عزوف عن الحراك السياسي»، وقال: «حدثت هزات كثيرة لم تقابلها الجماهير برد الفعل المناسب، مثل انفصال الجنوب. الجماهير عازفة لأنها ترى من ظلوا يتسيدون المشهد لسنين طويلة ما زالوا يقدمون أنفسهم من جديد ... وعلى كل القوى حديثة أو تقليدية توجيه خطاب وطني حداثي مستنير يخاطب واقع الجماهير ويقنعها ويعطيها أملاً».
ووصف «تحالف نداء السودان» بأنه «خطوة متقدمة لتوحيد قوى المعارضة، لأنه يضم قوى رئيسية في المعارضة (الحركات المسلحة وحزب الأمة)، وأهميته تأتي بعد تحقيق التغيير».
العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ
