أعلن السياسي و المعارض السوري لؤي حسين اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016) طلب عودته إلى صفوف الهيئة العليا للمعارضة السورية التي تتخذ من الرياض مقراً لها بعد انسحابه منها قبل شهر.
وقال حسين، هو رئيس تيار بناء الدولة في سورية، في بيان له اليوم "كنت قد أعلنت انسحابي عبر (موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك) من الهيئة العليا للمفاوضات، في محاولة للضغط على الهيئة لتصويب بعض الخلافات بيننا، لكن الهيئة اليوم بموقع تحتاج كل مؤازرة ودعم".
وأضاف لؤي في بيانه المقتضب "لهذا أعلن عن سحب شروط عودتي التي ذكرتها سابقاً، وأعود عن قراري السابق وأنا أتحمل اليوم مثل أي عضو من الهيئة مسئولية القرار الذي ستتخذه مهما كان بل وأتبنى كل قراراتها ومراسلاتها السابقة لقد أبلغتهم بذلك وأعطيتهم صوتي".
ويعيش حسين في أسبانيا إلى جانب عائلته معظم الوقت بعد خروجه من سورية هرباً من السلطات هناك التي كانت تريد اعتقاله مرة أخرى على خلفية مواقفه السياسية كما يقول.
وخاطب حسين وهو معتقل سياسي سابقا في بيانه الهيئة العليا بالقول "زملائي أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات أتمنى لكم السداد في الرأي اليوم (قرار المشاركة أو الرفض سيتخذ اليوم في حال إذا كان هناك رد من بان كي مون كما أعلنت الهيئة في بيانا رسميا لها) واعلموا إن أخطأتم اليوم يمكن لكم التصويب غداً، لكن اعتبروا أن دم السوريين الآن بين أيديكم فاحفظوه".
وردا على سؤال لوكالة (د.ب.ا) عما إذا كان هناك رد، قال حسين " الهيئة مشغولة بالاجتماعات اليوم والمرحلة صعبة و أنا أتفهم ذلك وانتظر قرارهم". وقال مصدر سياسي في الهيئة إن "عودة الزميل لؤي حسين لم تناقش حتى مساء الأربعاء".