أكدت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016) إنها لم توجه دعوات سوى لأطراف سورية لحضور مفاوضات السلام في جنيف التي تبدأ الجمعة، بخلاف ما أعلنته تركيا.
وأمس (الثلثاء)، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن بلاده لن تشارك في هذه المفاوضات إذا تمت دعوة الأكراد السوريين في "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي تعتبره أنقرة مرتبطا بـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف "إرهابيا".
وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" عن حضور وفود من تركيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بصفة مراقب، قالت متحدثة باسم موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا "لا نعتزم على الإطلاق دعوة أي طرف خارج إطار السوريين".
ووجه دي ميستورا الدعوات الثلثاء من دون أن يكشف عدد الأشخاص المدعوين أو هوياتهم. وعلقت المتحدثة "سنعلن هذا الأمر قبل اجتماع الجمعة".