بعد 35 عاماً من الاعتصام أمام البيت الأبيض، توفيت الثلاثاء، المسنة كونسيبسيون بيتشيوتو، وفق ما نشرت صحيفة "الوفد" نقلاً عن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أن بيتشيوتو (80 عاماً) توفيت في منشأة تؤوي النساء المشردات في العاصمة واشنطن. وأشارت إلى أن المسنة، الإسبانية الجنسية، عانت في الفترة الأخيرة من السقوط على الأرض، لكن سبب الوفاة لم يحدد حتى الآن.
كانت بيتشيوتو بدأت الاعتصام أمام البيت الأبيض في الأول من أغسطس/ آب عام 1981، إبان فترة حكم الرئيس الأسبق رونالد ريغان، وانضمت إلى الأميركي وليام توماس الذي اعتصم أمام المكان نفسه وقتها قبل شهر، واستمر في اعتصامه حتى توفي عام 2009.
وبيتشيوتو مهاجرة إسبانية وصلت إلى الولايات المتحدة عندما كان عمرها (18 عاماً)، وعملت موظفة استقبال في مكتب تجاري تابع للقنصلية الإسبانية في نيويورك. وتزوجت من رجل أعمال إيطالي وتبنت طفلة رضيعة، لكن هذا الزواج لم يطل حتى انفصلا بعد معركة مريرة في المحاكم، وتقول إنها تعرضت إلى "مؤامرة" من طليقها والمحامين والمحكمة والحكومة الأميركية، وأعربت عن أملها في حينها في مساعدتها من أجل استعادة ابنتها، لكن هذا لم يحدث. وأكدت أنها إذا لم تستطع أن تساعد طفلتها، فإنها ستعمل ما بوسعها من أجل مساعدة بقية أطفال العالم.
وذكرت في مناسبات أخرى، أنها من خلال احتجاجها، تأمل في تذكير الآخرين من أجل اتخاذ خطوات ولو صغيرة للمساعدة على وقف الحروب والعنف، خصوصاً الذي يطال الأطفال. ويعتبر احتجاجها السلمي خارج مقر الرئيس الأميركي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
كلش ما عندها سالفه
هالاعتصامات الي مامنها فايده
ليش
الاعتصام معناه هو انت مظلوم.
أوضح إليك أكثر عليك افلوس إلى أحد ما و انت ترفض ترجيع السلف الي عليك يجي عند بيتكم و يقف يسألونه الناس مذا عندك مع صاحب البيت يقول السبب هذا الاعتصام.