قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء (27 يناير / كانون الثاني 2016) إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أبلغه بأنه لن يوجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري لحضور محادثات السلام في جنيف وبأن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات.
وقال فابيوس لإذاعة (فرانس كولتور) "السيد دي ميستورا أرسل الدعوات. جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي هي أكثر ما يثير المشاكل وأبلغني السيد دي ميستورا أنه لم يرسل لها خطاب دعوة". وأضاف أن دي ميستورا أكّد له أيضاً أن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات حتى وإن شارك في المحادثات معارضون آخرون.
وقال إنه تحدث مع رياض حجاب منسق المعارضة السورية، وإنه أبلغه بأنه "سيرد على دي ميستورا و(الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون صباح اليوم. أتفهّم موقفهم. هم يقولون نعم للمفاوضات، وفي نفس الوقت يريدون تفاصيل عن المشاركين وعمّا يجري على الجانب الإنساني وعمّا سنتحدث عنه".