طرد أمس الثلثاء (26 يناير / كانون الثاني 2016) ستة شرطيين اميركيين من عملهم بعد ان قتلوا شخصين من السود غير مسلحين باستهدافهم سيارتهما ب137 رصاصة وذلك بعد ثلاث سنوات من الملاحقات في كليفلاند بولاية اوهايو الأميركية.
وتأمل السلطات في أن يؤدي هذا الطرد إلى "إقفال" الملف في مدينة تحاول إعادة بناء الثقة بين الأقليات وقوات الأمن، بعد عدة أعمال وحشية قامت بها الشرطة ضد مشتبه بهم من السود. وكانت أصابع الاتهام قد وجهت إلى شرطة كليفلاند في قضية تمير رايس وهو طفل في الـ12 من العمر، كان يلعب على رصيف بالقرب من حديقة بمسدس من البلاستيك عندما قتله شرطي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014. ومنذ ذلك الحين وعدت كليفلاند بضبط شرطتها، حسب ما جاء في اتفاق مع وزارة العدل في مايو/ أيار الماضي. وجاء الاتفاق بعد يومين من المظاهرات التي عمت شوارع المدينة احتجاجاً على تبرئة شرطي ملاحق بعملية إطلاق نار وقعت عام 2012.