استعرض عدد من القيادات النسائية، المعوقات التي تواجه المرأة في سوق العمل والسبل الكفيلة بتوسيع شراكاتها في عالم الأعمال إلى جانب توظيف التقنية في توسيع المشاركة النسائية، والمشروعات، التي تتعلق بالأطر القانونية اللازمة لتسهيل اندماج النساء في سوق العمل بشكل أكبر، في ندوة ضمن جلسات منتدى التنافسية الدولي أدارتها رئيسة جامعة بابيسون كيري هيلي، واستضافت فيها لمى السلمان، بسمة عمير، أفنان الشعيبي وعبير الهاشمي، وفق ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقالت المديرة التنفيذة لـ"مركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال"، بسمة عمير، إن المرأة السعودية تحاول استعادة الأدوار التي طالما مارستها المرأة في القدم، مشيرة إلى إدارة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها لتجارتها في صدر الإسلام. وأكدت عمير أن التحديات التي تواجهها المرأة السعودية هي ذاتها التي تواجه المرأة في كل أنحاء العالم، كالموازنة بين العمل والمنزل، وإجازات الحمل والوضع والرعاية النهارية للأبناء ومشكلات البنى التحتية والتمويل. وفي السعودية تطمح المرأة لأن تصل مجلس الوزراء بعد أن وصلت لمجلس الشورى، أما على الصعيد الاقتصادي فقد ربطت وصول المرأة إلى المناصب القيادية بالطبيعية الشخصية لقائد المنظمة، وكونه ممن يؤمنون بدور المرأة وقدراتها أم لا.
من جانبها، قالت رئيسة برنامج فولبريدج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبير الهاشمي إن مشاركة المرأة في سوق العمل تصاعدت في الأربع سنوات الأخيرة بنسبة 600%، كنتيجة لعدد من المبادرات، التي قادتها وزارة العمل والقطاع الخاص.