أيَّدت محكمة الاستئناف الإداري بجدة، الأحكام الابتدائية التي أصدرها ديوان المظالم خلال الأشهر الماضية، ضد أكاديمي يعمل في إحدى الجامعات السعودية، والمتضمّنة سجنه لمدة عام مع الغرامة، على خلفية إدانته بجريمة تزوير شهادة الدكتوراة، وفق ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).
وتعود تفاصيل القضية بالتزامن مع تقديم الأكاديمي، الذي كان يقوم بالتدريس في الجامعة بشهادة الماجستير لفرع وزارة الخارجية، بشهادة الدكتوراة التي زعم أنّه حصل عليها بالانتساب من إحدى الجامعات الأميركية الشهيرة، حيث اتّضح أن التواقيع مزوَّرة، وتمَّت إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادِّعاء العام، والتي أحالته إلى المحكمة الإدارية بديوان المظالم، والتي نفى الأكاديمي أمامها جميع التُّهم، مؤكِّدًا أنّه حصل عليها عن طريق الانتساب، وأنّه أرسلها إلى لوس أنجلوس من أجل تصديقها، وعند استلامه لها ذهب بها لفرع وزارة الخارجية بجدّة لتصديقها، من أجل تقديمها لعمادة الجامعة التي يعمل بها، وثبت أنّها مزوَّرة الأختام والتواقيع المنسوبة لسفارة السعودية.
وعندما طلب منه أعضاء الدائرة القضائية تقديم الشهادات الأصلية التي تثبت كلامه، أكّد الأكاديمي أنّه لا يستطيع؛ لأنّها ليست لديه؛ ليتم في حينها بعد استكمال المداولات إدانته بجريمتي التزوير والاستعمال المنسوبتين إليه في قرار الاتِّهام، وتعزيره بالسجن عاماً واحداً، مع تغريمه ألف ريال.
بووعلي
عقبال يصيدون إلي عندنة حتي الزحمة بتخف في الشوارع.