اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بكين اليوم الأربعاء (27 يناير / كانون الثاني 2016) ان كوريا الشمالية "تشكل تهديدا صريحا، تهديدا للعالم"، وذلك بعد ان اجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الرابعة في مطلع كانون الثاني/يناير.
واضاف كيري ان "الولايات المتحدة ستبذل كل الجهود لحماية بلادنا واصدقائنا وحلفائنا في العالم"، مضيفا ان واشنطن وبكين "متفقتان على اهمية صدور قرار من الامم المتحدة" في هذا الشان وعلى "تسريع جهودهما" لتحقيق ذلك.
وكان كيري يتحدث بعد محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي الذي اراد ان يطلب منه ممارسة ضغوط اكبر على كوريا الشمالية، التي تعتمد اساسا على دعم الصين.
وقال كيري ان الصين والولايات المتحدة تعهدتا "العمل معا للتوصل الى توافق في وجهات النظر حول قرار حازم (في الامم المتحدة) يشمل تدابير جديدة مهمة" لوضع حد لتطوير كوريا الشمالية ل"برنامج الصواريخ الباليستية غير المشروع".
وكانت كوريا الشمالية اعلنت في السادس من كانون الثاني/يناير انها قامت بتجربة قنبلة هيدروجينية بنجاح في اعلان شكك فيه خبراء في العالم.
وهذه التجربة كانت رابع تجربة نووية للنظام الاكثر عزلة في العالم في خرق جديد للقرارات الدولية.
وقال كيري "انه تهديد على اي بلد في العالم (...) انه تهديد يجب على الولايات المتحدة ان تأخذه على محمل الجد".
وبكين الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ دبلوماسيا وتجاريا لكن علاقاتهما متوترة منذ اصرار كوريا الشمالية على القيام بتجارب نووية رغم معارضة الصين.
وتاتي زيارة كيري لبكين - المحطة الاخيرة في جولة قادته إلى اوروبا والخليج وجنوب شرق اسيا - وسط مشاورات دبلوماسية حول مضمون العقوبات الدولية الجديدة التي ستفرض على بيونغ يانغ ولا تؤديها بكين.
كما وصلتوا لأسامه بن لادن
تستطيعون الوصول لهذا المجنون إذا أردتم