تعتزم الحكومة السعودية العمل مع القطاع الخاص شريكاً استراتيجياً في منظومة التعليم خلال المرحلة المقبلة، ورفع نسبة إسهامه في القطاع الحيوي، إلى جانب تخصيص مدارس حكومية، وإسناد تشغيلها إلى شركات حكومية أو خبراء تربويين، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).
وكشف وزير التعليم أحمد العيسى في كلمته الرئيسة في منتدى التنافسية الدولي 2016 أمس، أن هذا التوجه سيتم تنفيذه من خلال أربعة محاور، أولها استمرار دعم الاستثمار في التعليم الأهلي العام والجامعي، وخصوصاً أن نسبة التعليم الأهلي مقارنة بالتعليم الحكومي قليلة، حيث يستوعب الأهلي قرابة 14.5 في المئة من إجمالي عدد الطلبة في المملكة، بينما النسبة المستهدفة هي 25 في المئة.
وقال العيسى إنه سيتم العمل على تخصيص عدد من المدارس الحكومية وتحويلها إلى مدارس مستقلة، تُشغلها مؤسسات اقتصادية صغيرة أو متوسطة الحجم، يؤسسها التربويون العاملون حالياً في سلك التعليم، إضافة إلى «الدخول في شراكة مع القطاع الخاص من خلال تمويل وتشغيل المدارس الحكومية، لمحاولة القضاء على المدارس المستأجرة، وفي محاولة لتطوير نماذج جديدة للمباني التعليمية، تراعي الخصوصية المعمارية والثقافية في كل منطقة من مناطق المملكة».
وأضاف أنه «سيتم إنشاء شركة للاستثمار في منظومة شركة تطوير القابضة، لتكون ذراعاً استثمارية للوزارة وللحكومة لاستثمار المناطق والأراضي المميزة التابعة للوزارة، ما يسهم في إيجاد مدخلات جغرافية للنظام التعليمي، تساعد على دعم البرامج والمشاريع النوعية».
وأكد العيسى أن وزارته تسعى إلى ترجمة جهود الدولة لرفع كفاءة الإنفاق وتنويع مصادر التمويل للبرامج والمشاريع، وذلك من خلال إشراك القطاع الخاص شريكاً استراتيجياً خلال المرحلة المقبلة.
راح الرايح
يااافرج الله
قرار
واللي ماعنده مايتعلم عجل شنو الحكومه بتسوي للمواطن اذا كل شي بفلوس
بوعلي
افكار من عندكم والتطبيق عندنا هذا الي قاصر راح تزيد الامية في الخليج اذا طبقو هشي