اكتشف نجم كرة القدم العالمية ليونيل ميسي، مع ملايين من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، عقب سنتين من البحث والحيرة، هوية الطفل الذي شغل بالهم جميعاً، بعدما ظهر في صورة تم تداولها، وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً يمثل فانيلة، كُتب عليها اسم «الأسطورة الأرجنتينية» ورقمه، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).
ويعود الفضل في الاكتشاف إلى «قناة كردستان 24» الفضائية، التي أعلنت أنها أماطت اللثام عن هوية الطفل، الذي كان من كردستان العراق ويدعى حميد، حيث تداول مرتادو تلك المواقع مقطع فيديو من حوار قصير أجرته القناة معه. وظهر الطفل حميد، الذي يعيش مع والدته في مدينة دهوك، خلال الحوار، وهو يرتدي فانيلة برشلونة، وعليها رقم ميسي 10، ويعبّر عن حبه الشديد للنجم الأرجنتيني، ويتحدّث عن والده الذي يحارب حالياً في صفوف قوات البشمركة الكردية ضد تنظيم "داعش".
وكان حساب «ميسي 10 ستايتس» على «تويتر» أورد، في 16 يناير الجاري، أن الطفل عراقي الجنسية، وأعقبها بعد 3 أيام بتغريدة أعلن فيها أنه تلقى رسالة مباشرة من ممثلي ميسي بمعرفة هوية الطفل، لكي يفعل «ليو» شيئاً من أجله. يذكر أن ميسي في وقت سابق بحث عن الطفل حتى يرسل له قميصه المزود بتوقيعه.