ألقى تقرير يتناول الأخطار التي تحيط بالأمن القومي الأميركي الضوء على أن جبهة النصرة، التي تعتبر فرع تنظيم "القاعدة" في سورية، أكثر خطراً على أميركا من تنظيم «داعش»، على المدى البعيد، وفق ما نقلت قناة "سي ان ان" اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016).
وأوضح التقرير الصادر عن «معهد أميريكان انتربرايز» و"معهد دراسة الحرب" والذي يصف كلاً من "داعش" و"النصرة" بالخطر الوجودي على أميركا: «إن أية استراتيجية تتجنب جبهة النصرة ستكون استراتيجية فاشلة في الحفاظ على الأمن القومي الأميركي».
ولفت التقرير إلى أنه «في الوقت الذي يبدو فيه تنظيم داعش أكثر شهرة فإن كليهما (داعش والنصرة) يشكلان خطراً وجودياً، وكلاهما يريد مهاجمة أميركا، إلى جانب سعيهما إلى حشد المسلمين ضد الولايات المتحدة». وألقى التقرير الضوء على أن «جبهة النصرة تدمج نفسها في المجتمع السوري والمعارضة السورية، وهي تنتظر الفرصة لارتداء عباءة الجهاد الدولي حالما يسقط تنظيم داعش".
