أغلقت اسعار النفط على مكاسب تزيد عن 4 بالمئة الثلثاء (26 يناير/ كانون الثاني 2016) مدعومة بآمال لدى المستثمرين بأن المنتجين في اوبك وخارجها يقتربون من اتفاق لخفض الانتاج وسط واحدة من أضخم تخم المعروض في عقود.
وقفز أسعار الخام بعد ان جددت منظمة البلدان المصدرة للبترول دعواتها الى المنتجين المنافسين لخفض الامدادات الى جانب اعضائها لكن روسيا -اكبر منتج للنفط خارج اوبك- تقاوم هذه الدعوات حتى الان.
وقال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي انه يرى "بعض المرونة" نحو التوصل لاتفاق وهي فكرة طرحت ورفضت بشكل متكرر على مدى أكثر من عام.
وزادت المشتريات في سوق النفط في تعاملات بعد الظهر بعد ان قالت شركة هيس كورب وهي منتج نفطي عالمي مقره الولايات المتحدة إنها تخطط لخفض الانفاق الرأسمالي بحوالي 40 بالمئة هذا العام.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.30 دولار أو 4.26 بالمئة لتسجل عند التسوية 31.80 دولار للبر ميل بعد ان قفزت في وقت سابق من الجلسة إلى مستوى أكثر ارتفاعا بلغ 32.72 دولار.
وصعدت عقود خام القياس الامريكي غرب تكساس الوسيط 1.11 دولار أو 3.7 بالمئة لتبلغ عند التسوية 31.45 دولار للبرميل بانخفاض حوالي دولا عن أعلى مستوى لها في الجلسة البالغ 32.41 دولار.
وتضرر النفط في تعاملات الليلة الماضية من تأثير سلبي لضعف اسواق الاسهم الاسيوية وهبوط في أحجام الشحن بالسكك الحديدية في الصين وهو ما زاد من قتامة التباطؤ الاقتصادي في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العام.
وكانت عقود برنت قد هوت يوم الاربعاء الماضي الى أدنى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2003 عند 27.10 دولار للبرميل قبل أن تصعد 15 بالمئة في جلستي الخميس والجمعة.
خفضوا هلكتونا هلاك.... حتى اللحم غلو علينا بحركاتكم الطفولية