قال المدير السابق للمخابرات السعودية الامير تركي الفيصل اليوم الثلثاء (26 يناير / كانون الثاني 2016) في باريس عشية زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا، ان إيران "يجب ان تعتذر" للسعودية على حرق السفارة السعودية بداية كانون الثاني/يناير اثناء تظاهرة في طهران.
وصرح الفيصل الذي يزور باريس "عليهم اولا ان يتوجهوا الينا ويقولون انهم يعتذرون عن حريق السفارة وتبعاته".
وكانت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية تحولت في بداية يناير/ كانون الثاني الحالي الى ازمة مفتوحة مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد تخريب السفارة السعودية في طهران من قبل متظاهرين. وتلت تلك التظاهرة اعدام سلطات الرياض رجل الدين السعودي نمر النمر .
من جهة اخرى قال الفيصل الذي كان شغل ايضا منصب سفير السعودية في واشنطن ان على الايرانيين "الكف عن التدخل في الشؤون العربية".
وتتواجه الرياض وطهران بشكل غير مباشر من خلال نزاعات في المنطقة وخصوصا في سوريا والعراق واليمن.
واضاف الفيصل "ليس من مصلحة اي من البلدين" الدخول في حرب.
واتت تصريحات الامير السعودي عشية زيارة تاريخية لفرنسا يقوم بها الرئيس الايراني حسن روحاني من المقرر ان يعلن خلالها عقودا صناعية مهمة بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران التي كانت مرتبطة بالملف النووي.
واتهم الامير السعودي القادة الايرانيين بانهم "يحاولون الظهور بمظهر اللطفاء جدا والدبلوماسيين جدا الى آخر (مظاهر) الطيبة لكن ما يفعلونه سرا مناقض تماما لذلك" مشيرا خصوصا الى وجود الحرس الثوري الايراني في العديد من نزاعات المنطقة.
مشكلة الحرب
المشكله إذا إندلعت الحرب لاسمح الله لا يوجد شئ لتخسره إيران لأنه لايوجد بها شئ يستحق التدمير هي قاع صفصف إلّا من بيوت السكان عكس دول الخليج التي صرفت مئات المليارات لبناء وتحديث دولها وهي محطّ حسد الإيرانيين والأعداء الآخرين وهم يتربصون بما الدوائر، عليهم دائرة السوء .