قال متحدث إن القوات الصومالية انسحبت من معسكر في بلدة الأدي بعد هجوم نفذته حركة الشباب المتشددة التي قالت إنها تسيطر على القاعدة بالكامل اليوم الثلثاء (26 يناير / كانون الثاني 2016).
ومنيت القوات الكينية التي تعمل في إطار قوة الاتحاد الأفريقي بالصومال بخسائر كبيرة حين نفذت حركة الشباب هجوما عند الفجر على المعسكر الذي يقع قرب الحدود الكينية في 15 يناير كانون الثاني.
وقال ديفيد اوبونيو المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية إن القوات أخلت المعسكر وتتمركز حاليا على مقربة.
وقالت حركة الشباب التي ترتبط بصلات بتنظيم القاعدة وتسعى للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب إنها قتلت أكثر من 100 جندي في الهجوم. ويسعى المتشددون لإخراج قوة الاتحاد الأفريقي من الصومال.
وضخمت حركة الشباب فيما سبق من أعداد القتلى والجرحى بينما تهون التقديرات الرسمية من الأعداد عادة.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الشباب في تصريح إن الجماعة تسيطر الآن على البلدة.
وقال لرويترز "سيطرنا على الأدي سلميا هذا الصباح" وهو ما ذكره سكان أيضا.
ولم يكشف المسؤولون الكينيون بعد عن عدد القتلى لكن صورا نشرتها الصحف لنعوش جنود تغطيها الأعلام الكينية زادت الضغوط على الرئيس أوهورو كينياتا وقادة الجيش.
