كان يوم أمس الاثنين (25 يناير/كانون الثاني 2016) يوماً استثنائياً بالنسبة للاعبين السوريين المحترفين في ملاعبنا المحلية لكرة القدم، إذ تألقوا في افتتاحية القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى وبشكل واضح.
ففريق الرفاع أحرز له محمود المواس هدفاً رائعاً بعد خمس دقائق من بداية لقاء الفريق ضد سترة، إذ سدد كرة ثابتة في المقص الأيمن لمرمى الحارس عبدالله مشيمع.
ثم في الشوط الثاني من نفس اللقاء اشترك العائد لصفوف السماوي أحمد الدوني، ودشن بدايته الجديدة مع الرفاع بإحراز الهدف الثاني من صناعة زميله المواس، إذ تلقى كرة أرضية منه ليمر من الحارس ويودعها المرمى.
التألق الثالث جاء من سوري البسيتين إسراء عامر الحموية الذي أبى إلا أن يواصل تألق زملائه، إذ أحرز الهدف الثاني لفريقه في شباك الأهلي وساهم في فوز السفينة الزرقاء بهدفين لهدف، وهي نفس النتيجة التي فاز بها الرفاع على سترة.
وزميلهم الآخر مهند الإبراهيم يتصدر قائمة هدافي دوري الدرجة الثانية حالياً برصيد عشرة أهداف، وهو سيبدأ غداً مشواره مع فريقه الشباب بالقسم الثاني حينما يلاقي البديع.
وفي الملاعب البحرينية بكرة القدم حالياً ستة لاعبين من الجنسية السورية هم محمود المواس وأحمد الدوني في الرفاع، محمد علي رفيق مع سترة، إسراء عامر الحموية مع البسيتين، وفي دوري الدرجة الثانية يتواجد في الشباب مهند الإبراهيم ومحمد سمير، فيما يتواجد مع الرفاع الشرقي حالياً لاعباً سورياً آخر هو بلال عبدالدايم ولكن لم يتم توقيع العقد مع رسمياً حتى الآن، وبالنسبة للمدربين فإن المدرب السوري الوحيد الموجود على الساحة البحرينية هو القائد الفني لفريق الشباب هيثم جطل.
وتواجد مع الشباب في القسم الأول مدافع سوري آخر هو عمر ريحاوي لكنه رحل بسبب وجود بعض الأمور الخاصة بإقامته في البحرين.