اعلنت السلطات الماليزية اليوم الثلثاء (26 يناير/ كانون الثاني 2016)، ان القطعة المعدنية التي عثر عليها الاسبوع الماضي على شاطئ في جنوب تايلاند ليست جزءا من حطام الطائرة الماليزية المفقودة منذ آذار/مارس 2014.
وذكرت القوات الجوية التايلاندية الأحد أنها ستنقل إلى العاصمة بانكوك قطعة عثر عليها على الساحل الجنوبي الشرقي ويشتبه في أنها تعود لحطام طائرة، وسط تكهنات وسائل إعلام بأنها تعود إلى رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة منذ آذار/مارس 2014.
وعثر أحد الصيادين السبت على لوح معدني يبلغ حجمه مترين بثلاثة أمتار في مقاطعة ناخون سي ثامارات في الخليج التايلاندي.
وقد تفقد خبراء الطيران في الجيش التايلاندي اللوح المعدني، ووافقوا أنه على الأرجح قطعة من طائرة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحاليل للتأكد.
وقالت وزارة النقل الماليزية ان فريق خبراء حكوميا ومن شركة الطيران الماليزية فحص الحطام في تايلاند وتوصل الى انه لا يطابق مواصفات الطائرة التي ما زال البحث عنها جاريا.
واضافت الوزارة في بيان انهم "تأكدوا ان رقم تجميع هذه القطعة ورقم الكابلات لا يتطابق مع ارقام طائرة بوينغ 777".
وفقد أثر الطائرة الماليزية في رحلة بين كوالالمبور وبكين في اذار/مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا.
وعثر في تموز/يوليو الماضي في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي على قطعة جناح قالت السلطات الماليزية والقضاء الفرنسي انها تعود الى الطائرة.
لكن لغز اختفائها ما زال كاملا.