تواصل اللجنة المنظمة لدورة الثالثة للأندية العربية للسيدات – الشارقة 2016 تحضيراتها النهائية لانطلاق نسختها الثالثة، والتي تستضيفها إمارة الشارقة الثلثاء المقبل، وتستمر فعالياتها حتى 12 فبراير/شباط 2016، والتي تقام تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتضم منافسات ثمان رياضات، وهي كرة السلة، والكرة الطائرة، تمثلان الألعاب الجماعية، أما الألعاب الفردية تتمثل في تنس الطاولة، والرماية، والمبارزة، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والفروسية – قفز الحواجز.
ومع بدء العد التنازلي، وتبقي سبعة أيام فقط على انطلاق التظاهرة العربية الكبيرة، بدأت اللجنة المنظمة في وضع اللمسات الأخيرة قبل استقبال الوفود المشاركة وكبار الشخصيات، الذي سيحضرون حفل الافتتاح، الذي سيقام في نادي الشارقة للفروسية والسباق، وفعاليات الدورة، إذ تم تجهيز كافة الأمور المتعلقة بهذه المواضيع، إلى جانب مواصلة التحضير لحفل الافتتاح، وانطلاق المنافسات.
وتضم قائمة ضيوف الدورة العربية، نخبة من كبار الشخصيات، وهم رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز آل سعود، والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، ووزير الشباب والرياضة المصري خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة العرب، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والعداءة التونسية حبيبة الغريبة، والبطلة رانيا علواني، أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة في تاريخ دورات البحر الأبيض المتوسط، وغيرهم من الأسماء الكبيرة في القطاع الرياضي.
وكانت من أبرز الأمور التي رفعت حماس القائمين على تنظيم دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، هو ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 17 دولة، بعد إعلان دولة الكويت، وسلطنة عمان، الالتحاق بالدول التي ستشارك في النسخة الثالثة، وهي دولة ليبيا، والجمهورية اليمنية، ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، وجمهورية الصومال الديمقراطية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اللبنانية، ودولة قطر، وجمهورية العراق، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية السودان، وأخيراً الدولة المستضيفة، دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهتها أعربت نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير الدورة ندى النقبي عن سعادتها بالنسق الذي تسير عليه اللجنة المنظمة ضمن تحضيراتها لانطلاق دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والتي بات يتبقى على انطلاق فعالياتها سبعة أيام فقط، مؤكدة أن كل شيء يسير على ما يرام، ووفقا للخطة التي وضعتها اللجنة المنظمة قبل فترة طويلة.
وأضافت "لقد تم الانتهاء من معظم الأعمال المتعلقة بالتجهيز لخوض المنافسات، سواء من ناحية الملاعب التي ستستضيف تدريبات الأندية، والمنافسات الرسمية، إلى جانب أماكن الإقامة، واستقبال الأندية وكبار الشخصيات، والعديد من الأمور اللوجستية، وذلك ثمرة الاجتماعات العديدة التي عقدتها اللجنة المنظمة، والدور الكبير الذي تقوم به اللجان الأخرى، إذ أثمر التعاون بين هذه اللجان، على الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، قبل أسبوع من انطلاق الحدث".
وتابعت: "هذه الدورة تلقى دعماً كبيراً على مستوى المؤسسات العربية الكبيرة، خاصة أنها معتمدة من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وجامعة الدول العربية وبتنظيم من إدارة رياضة المرأة ونادي سيدات الشارقة، وشركائهم، الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس الشارقة الرياضي، وهو الأمر الذي ساهم في الاستعداد الجيد، لإخراجها في أبهى حلة، إضافة إلى الخبرة الكبيرة التي باتت تتمتع بها اللجنة المنظمة، بعد أن سبق لها تنظيم الحدث نفسه مرتين في 2012، و2014، واستفادت كثيراً، منذ ذلك الأمر في تلافي أي سلبيات أو أخطاء وقعت في أول نسختين، والعمل على تداركها في النسخة الثالثة، من أجل تنظيم نسخة مميزة تبقى في ذاكرة وتاريخ رياضة المرأة العربية".
واختتم ندى النقبي حديثها بقولها، إنها تشعر بالفخر والاعتزاز مع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، بعد أن شاهدت الإعلانات الدعائية في كافة أرجاء إمارة الشارقة ودولة الإمارات، للترويج لهذا الحدث الرياضي العربي، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة وجدت تفاعلاً كبيراً، من خلال التساؤلات حول تفاصيل أكبر بخصوص الفعاليات والمنافسات، وإمكانية حضور ومتابعة المنافسات، ما يؤكد أن البطولة ستحظى بإقبال جماهيري مميز، وهو ما تتمناه اللجنة المنظمة بالتأكيد، لأن الجمهور يعد من أهم عناصر نجاح أي مسابقة أو فعالية رياضية.