تواصلت فعاليات ملتقى الصداقة الخليجي الثاني للمكفوفين (ملتقانا .. رمز محبة وإرادة) الذي افتتح الأحد الماضي وتنظمه جمعية الصداقة للمكفوفين برعاية رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد، حيث أقيمت ورشة عمل تحت عنوان "مهارة التعامل مع الآخرين والتأثير فيهم" قدمها المدرب سامر السعد وتطرق فيها إلى المكاسب والفوائد لفن التعامل مع الأفراد في المحيط، إضافة إلى مهارات الدخول السهل إلى قلوب الآخرين والاستماع مع توضيح لنظرية التقمص العاطفي.
كما أقيمت في اليوم التالي ورشة عمل أخرى تحت عنوان "تقدير الذات والتغيير الإيجابي " في قاعة جمعية المهندسين تحدث فيها كل من محمد سامي وعلاء الدين عبدالرحمن تطرقا فيها إلى تعريف الذات وتعزيزه بشكل إيجابي للكفيف، كما قدم المحاضران عدد من الأنشطة العملية والتجارب الشخصية للمشاركين بهدف وضع رؤية إيجابية في التفكير والتخطيط لدى الكفيف، إذ حظيت هذه الورش بمشاركة فعالة من قبل المشاركين الذي أبدوا إعجابهم بالعناوين والموضوعات التي طرحتها اللجنة العلمية للملتقى لما لها من أهمية في تنمية الشخصية وتعزيز الشعور بالثقة لدى المكفوفين.
هذا ونظمت الجمعية برنامجاً مفتوحاً اشتمل على مسابقات لعبة الدومنة وكرة التنس للمكفوفين للفتيات بدعم من الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، كما تضمن البرنامج فقرات شعبية، في حين اختتم بوجبة عشاء مقدمة من نادي ضباط قوة دفاع البحرين، المبادرة التي حظيت بالثناء والتقدير من نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى الأستاذة شريفة المالكي لما لها من تحقيق للشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية.
هذا وتستمر فعاليات ملتقى الصداقة الخليجي للمكفوفين حتى يوم (الخميس) القادم بحزمة من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي أعدتها اللجنة المنظمة للملتقى.