قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلثاء (26 يناير/ كانون الثاني 2016)، إن موسكو لم تطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي.
وأضاف في مؤتمره الصحفي السنوي "في الحالتين الجواب هو لا... هذا ليس صحيحاً... لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيء من هذا القبيل". كما أشار إلى إن متشددي تنظيم "داعش" يعززون نفوذهم في أفغانستان.
وأكد لافروف أن تدخل الجيش الروسي في سورية منذ نهاية سبتمبر/ أيلول سمح بـ"قلب الوضع"، مضيفاً: "إن عمليات سلاح الجو الروسي التي نفذت بناء لطلب السلطات السورية ساعدت فعلياً في قلب الوضع في البلاد وتقليص مساحة الاراضي التي يسيطر عليها الارهابيون".
ومنذ بدء المقاتلات والطائرات والمروحيات الروسية غاراتها في سورية في 30 سبتمبر، أحرزت قوات النظام تقدماً في محافظات اللاذقية (شمال غرب) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب).
وبين لافروف في مؤتمر صحفي اليوم إنه لم يقدم أحد دليلا على أن الضربات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مدنيين أو قصفت جماعات معارضة غير مستهدفة.
وأضاف أن الجيش الروسي يحرص كثيراً على تفادي سقوط قتلى من المدنيين في سورية.