شارك موظفوا مازولا، وسفيرة علامتها، هتون مدني، وأعضاء من شركة جورج وسامي خوري ومنظمات إغاثة اللاجئين في الأردن في توزيع المساعدات مباشرة على اللاجئين. حيث تضمنت جهودهم توزيع التبرعات من المواد الغذائية والأغطية ومساعدتهم فيما يواجهونه من صعوبات أخرى تفرضها ظروفهم الصعبة.
في تعليقه على الأمر قال نائب رئيس المبيعات لعلامة مازولا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سايمون غوتفريد: "لا شك في اننا جميعاً متفقون على أننا نواجه أزمة عالمية، ويتحمل الجميع مسئولية المساعدة لاستعادة الأمل المفقود في الإنسانية. فكلنا في النهاية شعب واحد، وحان الوقت لنقف صفاً واحداً ونقدم العون والمساعدة لمن هم في أمسّ الحاجة لها".
ويفسر التعاطف والكرم الذي تبديه مازولا دوماً أسباب كونها واحدة من أبرز الأسماء المفضلة لدى الأسر في الشرق الأوسط.
وباتت مشكلة اللاجئين والنزوح عن الوطن واحدة من أكثر القضايا الإنسانية تعقيدا التي تواجه منطقة الشرق الأوسط اليوم. ومع الابعاد القسري لأكثر من 4 ملايين سوري عن وطنهم ومنازلهم، وبحثهم عن المأوى في دول المنطقة المجاورة، فإننا نشهد واحدة من أكبر حالات تدفق اللاجئين في التاريخ الحديث.
واستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، عزّزت مازولا دورها لدعم اللاجئين السوريين، حيث تعاونت مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تعمل وفقاً للتوجيهات الملكية السامية، ومع شركة جورج وسامي خوري، الموزع المعتمد للعلامة في الأردن، للتبرع بالمواد الغذائية والبطانيات على المحتاجين في مواقع مختلفة بالمملكة الأردنية. وقد تم توزيع المساعدات الغذائية والأغطية إلى أكثر من 5,000 أسرة في الأردن.