أعلن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أمس الإثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2016) أن بلاده "ستضع كل قوتها من أجل حماية يهود فرنسا"، وذلك خلال سهرة أقيمت لإحياء ذكرى إسحق رابين الذي اغتيل قبل 20 عاماً.
وقال أمام مئات الأشخاص الذين تجمعوا في مقر الحكومة في باريس لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الاسرائيلي الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي اغتيل في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، "إن اليهود مازالوا أهدافاً وضحايا للعداء للسامية المتستر بالعداء لاسرائيل".
وأضاف أن العداء للسامية "يضرب الشرق الأوسط ويضرب أوروبا أيضاً"، مضيفاً أن "فرنسا ستضع كل قوتها من أجل حماية يهود فرنسا وتعمل كي يتطلع اليهود الفرنسيون المتعقلون شرعاً بأرض إسرائيل كما يحبون بلدهم فرنسا، دائماً إلى فرنسا بأنها الوطن الام".
وبعد أن أشاد بـ"الالتزام المطلق" لرابين، قال فالس إن فرنسا وإسرائيل هما "أمتان شقيقتان" وأن صداقتهما "مشرفة". وأضاف "يجب أن نتقدّم معاً نحو الأفق" الذي رسمه رابين وهو أفق "سلام دائم في الشرق الاوسط قائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، مع حدود آمنة ومعترف بها. دولتان تعيشان جنباً إلى جنب بأمان. شعبان مستعدان لتخطي الخلافات وبناء مستقبل مشترك. ومن أجل هذا الحل نحن دول أوروبا القديمة التي عرفنا جيداً ثمن الحرب، ولكن أيضاً قوة المصالحة، لن نتوقف عن المطالبة به".