أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الإثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2016) ان رغبة الامم المتحدة في الاشراف على التسوية النهائية للنزاع بين الحكومة الكولومبية ومتمردي فارك تعني ان "العالم بأسره" يدعم من الان وصاعدا عملية السلام.
وقال خلال مقابلة تلفزيونية ان "قرار مجلس الامن يعني انه اعتبارا من الان لن نتقدم لوحدنا ولكن بمساعدة الامم المتحدة والعالم باسره نحو نهاية هذه الحرب".
وقد وافقت الامم المتحدة الاثنين على الاشراف على التسوية النهائية لنزاع عمره نصف قرن بين الحكومة الكولومبية ومتمردي فارك الماركسيين في "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا".
وبموجب قرار لمجلس الامن الدولي صدر بالإجماع، سيتم تشكيل "بعثة سياسية" للمنظمة الدولية بناء على طلب الجانبين مع مراقبين دوليين سيكلفون السهر على نزع سلاح المتمردين.
وسيستمر عمل البعثة "لفترة 12 شهرا" مع امكانية تمديد عملها من اجل "المراقبة والتحقق" من وقف إطلاق النار الثنائي ووقف العمليات العدائية وتخزين الاسلحة من الطرفين.
ويجري الجانبان مفاوضات في العاصمة الكوبية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.