لو ذهبنا إلى صحيفة الواشنطن بوست أو نيويورك تايمز أو إلى وكالات الأنباء العالمية مثل رويترز وأسوشيتد برس، لوجدنا بأنّ استخدام اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي يصل إلى أعلى الدرجات، فكل شيء في الصحف ووكالات الأنباء وغيرها رقمي!
هل نستطيع إيقاف هذا التدفّق الرقمي الإلكتروني عن الوصول إلى يد الجمهور؟! لماذا المجتمع العربي لا يتقبّل الأفكار الجديدة مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمدوّنات الشخصية واليوتيوب على أنّها نوع من الإعلام الجديد الذي لابد أن يدخل في عالم الصحف الإلكترونية والوكالات المحلّية وغيرها؟! هل نحن في غنى عن الحداثة والتطوّر؟! أم إنّنا جامدون ونكرّر قرارات جامدة؟!
أسئلة يسألها الجمهور بعد أن تمّ إيقاف الفيديو واليوتيوب عن صحيفة «الوسط»، و»الوسط» كما تعوّدت ليست بمنأى عن التطوّر والتقدّم، فصفحتها الإلكترونية معروفة منذ زمن بعيد بالتطوّر، وحصدت الجوائز من خلال مواكبتها للتطوّر الرقمي، فهل هناك مشكلة في ذلك؟!
لا نعتقد أنّ هناك مشكلة على الإطلاق من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو اليوتيوب أو الفيديو، مادام الاستخدام في حدود المسموح به، ويتناسب مع الأعراف، ولا يعرض ما هو ضد الدولة، فهذه التقنيات يستخدمها الجميع، ولينظر البعض إلى اليوتيوب أو السناب شات، حتى يرى بأم عينيه بأنّ كل مواطن أصبح إعلامياً من خلال هذه المواقع!
نأسف عندما نستطيع تقديم الأفضل ولا نستطيع، نأسف عندما نحصل على المعلومة من خلال مقطع صوتي أو مرئي ولا نعرضه للجمهور أو الرأي العام، فالمعلومة أصبحت في متناول الجميع اليوم، من خلال الإنترنت، وأصبح العالم فعلاً قرية صغيرة، فما يحدث في ميانمار يصل إلينا عبر مقاطع ومشاهد الفيديو أسرع من الكتابة، فما هي الأسباب الحقيقية وراء إبعاد الصحافة الإلكترونية عن المقاطع الصوتية والمرئية.
في دراسة لكيكو أداتو، وهي أستاذة في جامعة هارفار، وتناولت موضوع المقاطع الصوتية، أثبتت من خلال دراساتها وبحوثها أهمّية المقاطع الصوتية والمرئية في إيصال المعلومة إلى الجمهور والرأي العام، كما بيّنت اعتماد الجمهور عليها أكثر من الكلمة، ولذلك إن كنّا نريد التطوّر لابد لنا من مواكبته من دون عرقلة، فهذا في صالح الجميع وليس ضد أحد.
لقد اكتشفت كيكو أداتو بأنّ الحملات الرئاسية الأميركية في سنة 1968م اعتمدت على المقاطع الصوتية بشكل مباشر، حتى يستطيع المرشّحون إيصال أيدلوجيّاتهم ووجهات نظرهم ومبادئ حزبهم إلى الشعب، فلماذا لا نوصل الرسائل عبر هذه المقاطع، سواء الصوتية أو المرئية؟! ما المشكلة بالضّبط؟!
لا نعلم ما المشكلة، ولكن نعلم بأنّ إيقاف مقاطع الفيديو عن مكان، والسماح به في مكان آخر عملية غير صحيحة البتّة، بل هي عملية غير متوازنة أيضا، وتحتاج من المسئولين على الإعلام التروّي وإعادة النظر في مسألتها، ذلك لأهمّيتها في الوقت الجاري والوقت المقبل.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4889 - الإثنين 25 يناير 2016م الموافق 15 ربيع الثاني 1437هـ
شكل اصحاب هذا القرار عايشين في زمن الكهوف الحجرية.
السلام عليكم ،،استري عليهم يا بنت الحلال ،،وزير الاعلام ما يعجبة اليوتيوب في مجال الصحافة ،،،،يا مسهل .
الخووف وما يسوي
لو لا الخوف من الفاضيح لما حاولو تسكير ومنع كل وسائل الحرية
لا عدالة ولا حرية ولا أنصاف في هذا البلد
ونعم الكلام
كلامش عين العقل يا دانة الحد وربي يوفقش دوم وتكونين نصيرة كل مظلوميه.
نريد تفسير من وزارة الالهام لهذا القرار العجيب الغريب بإيقاف الفيديو واليوتيوب عن صحيفة «الوسط»، بس رجاء ان يكون التفسير ليس علي وازنة "حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق..."
مصادرة الراي
اتوقع حتى تقليقات الزوار راح تمنع،لا يتحملون النفقد البناء.
ستفتش عنها يا ولدي في كل مكان وستسأل عنها موج البحرين وتسأل فيروز الشطآن . وستعرف بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان,
هذا هو الواقع وهو محاربة خيط الدخان لمن يحاول الحجر على الافكار والعقول ووسائل التواصل الاجتماعي
محاولات لخنق صوت الشعب اينما ذهب فلا حقّ لهذا الشعب في أن يفتح فمه ويتحدث عن ظلامته الا بإذن واستئذان ولكن الزمن تغير وسف تثبت الايام انه من الصعب قطع السنة الناس الا بالعدل
للاسف
هذا ما يسمى بقتل الابداع وهذا سبب تخلف الشعوب العربية بشكل خاص فحتى الفضاء الافتراضي ممنوع
المثل يقول اذا عطيته الخد تطاول البرطم قرار الحكومة الإلكترونية سليم
يالحبيب
تونة نتكلم عن الطبالة او طلع لنة عضوا جديد يعني طبال تحت التدريب....بل توقيق!!
القانون يمنع هذا الشيء يجب أولاً تغير القانون كي يستوعب التكنلوجيا الجديدة
حشي هذة مو جريدة هذة تلفزيون
هذة تعليق احد المطبلين لقرار المنع لجريدة الوسط وما اكثرهم في هذة البلد الصغير . ولكن لو نظرتي الى اوضاعهم ومناصبهم في هذة الحياة لرائيتنهم يقتاتون على هذة المواقف الغير مدروسة من قبل جهات و افراد لا تقبل النقد لها فلا عجب من مثل هذة الاشكال في المجتمع
الاطفال عندنا في العائلة عاملين لهم قناة على اليوتيوب والصحافة تقولون يمنع استخدام اليوتيوب هل هذا من الحرية والديمقراطية
ما تبرير الناطق الرسمي باسم الحوار الوطنيي سابقا وزير الاعلام حاليا في منع توظيف التقنيات الحديثة
لا للتطوير
وقد قالها سعادة وزير الإعلام وهي صحيح أن هناك تطوير وتحديث لبعض قنوات التواصل و منها جريدة الوسط .إلا أن هذا عندنا في البحرين غير مقبول و غير مصرح به ....لا للتطوير .
صحيفة الوسط الصحيفة الوحيدة في البحرين التى تتطور بشكل ملحوظ انا صح ضد ما تكتبه الصحيفة بعض الاحيان وانا عكس افكار الكثير من كتاب الصحيفة لكن الشهادة لله ما اشوف غير صحيفة الوسط لما فيها من تطور وفيها نقاش حلو واخبار منوعة لو ما كانت متطورة وعندهم تجديد ومتاخرين ما جذبت لها القراء نقول لهم الى الامام
نقولها بصراحة صحيفة الوسط ابداع ومن لديه فكرة في التطور يقدمها لتطوير صحيفته
لانه بذلك حتى نقل من التويتر مخالف ونقل من الفيس بوك مخالف
احنا مع التطوير واستخدام الوسائل الجديدة في جذب القارئ وهذا هو التنافس (حالاوي )